أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة من الفرائض على المسلم التي لابد من تأديتها والمواظبة عليها، مشيرة إلى أنها لا تسقط عن المسلم البالغ العاقل حتى بعد توبته، ويلزم بقضاء مافاته من صلوات. جاء ذلك خلال رد دار الإفتاء على سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية نصه" قرأتُ في كتاب "السنن والمبتدعات" في حكم قضاء المكتوبات الفائتة طول العمر، أن أقوال الفقهاء في وجوب قضائها ليس عليه دليلٌ يُعوَّلُ عليه، بل التوبة من ترك الصلاة ومداومة أدائها كافيةٌ دون حرجٍ، وفيه أيضًا أن من أنتم بمن يرى بطلان صلاة إمامه حسب مذهبه هو فصلاتُه صحيحةٌ ما دامت صلاة الإمام صحيحة في مذهبه، فهل هذا صحيح؟" وردت الإفتاء، إذا كان ما نسب إلى الكتاب المذكور صحيحًا فهو قول باطلٌ مخالفٌ لإجماع الأمة، نظرًا لأن الصلاة من الفرائض التي لا تسقط عن المسلم البالغ العاقل، ويلزمه قضاء الفائتة، مستدلة على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»، وقوله صلى الله عليه وسلم «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى».