«العصفورة» واخدة على خاطرها من المخرج المسرحى الكبير سمير العصفورى الذى زعل شعب بورسعيد، عندما كتب «بوست» على شبكة التواصل الاجتماعى قال فيه «لقد أنهيت مساهمتى فى عرض «المصوراتى»، ورحلت عن مدينتى التى لن أشتاق إليها رغم الكرم الذى عاملونى به، والشباب الذين أحببتهم وأحبونى، وداعاً لكم وشكراً للكبير والصغير، وأرجو ألا أعود إليها إلا محمولاً على الأعناق فى نعش لكى أنضم إلى أجدادى وأصدقائى الأكثر طهارة.. ملعونة أنت أيها النية الحسنة والمجد للسفلة.. وعذراً للجميع.. وحدووووووه». والحكاية أن سمير العصفورى كان يقوم بإخراج عرض «المصوراتى.. قصة مدينة» الذى كان مقرراً له مساء الأحد الماضى على مسرح المركز الثقافى الترفيهى، تمثيل وغناء مدحت صالح، وحمدى الوزير، والسيد زكى، ومحمد التفاهنى، وأكثر من 60 من شباب بورسعيد، ويحكى قصة مدينة بورسعيد بصياغة درامية للكاتب عاطف عبدالرحمن وأشعار محمد عبدالقادر وألحان وتوزيع ياسر ماجد وتصميم الاستعراضات لعمرو عجمى والديكور وتصميم المطبوعات للفنان التشكيلى عاطف زرمبة وتصميم الأزياء للدكتورة أمانى حسنى وإكسسوار الدكتور كمال المصرى والمخرج المساعد والإنتاج لإبراهيم فهمى وسينما مروان الشافعى، حيث أبلغ بإلغاء أو تأجيل العرض لأجل غير مسمى بعد توزيع دعوات الافتتاح دون إبداء الأسباب بعد الإنفاق المالى على بروفات استمرت ما يقرب من شهرين، وأن بعض الفنانين كانت لديهم ارتباطات فنية خاصة أبطال العرض المطرب مدحت صالح، والفنان حمدى الوزير.