قالت ماريا زاخاروفا ، المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ،"إن تطورات عسكرية سياسية إيجابية حدثت في سوريا "،معتبرة أن استعادة الجيش السوري لحلب تُعد خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار. وذكرت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن تحرير حلب من أيدي العصابات الإرهابية مرحلة مهمة على طريق استعادة الاستقرار في سوريا من أجل الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها والحيلولة دون تفكك الدولة السورية. وأضافت:"على الرغم من الدمار الذي تركه المسلحون وراءهم وتفخيخهم للعديد من المراكز الحيوية للبنية التحتية والمباني،فإن حلب تعود تدريجيا للحياة السلمية. وأشارت زاخاروفا إلى نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في حلب، موضحة أن أفراد هذه الكتيبة سيتولون مهمات مختلفة بقيادة المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا. ومن مهمات الكتيبة - حسب زاخاروفا - ضمان أمن العسكريين الروس والطواقم الطبية للمستشفيات الميدانية الروسية المنتشرة بالمدينة والقوافل الإنسانية التي تصل إليها.