شهد عام 2016 الكثير من الاتفاقيات الدولية التي سعت لتنظيم بعض الصراعات والمشكلات التي يشهدها العالم، وركزت أغلب الاتفاقيات لهذا العام على تنظيم الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها أوروبا منذ عام 2011 بسبب الثوارت العربية، وكذلك الحرب السورية. الاتحاد الأوروبي...والمهاجرين سعى قادة الاتحاد الأوروبي خلال العام 2016 لمعالجة أزمة تدفق اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين إلى القارة بسلسلة اتفاقات أبرزها اتفاق وقعته المفوضية مع أنقرة في مارس. 9 فبراير ... قمة لقادة الاتحاد الأوروبي تلتئم ببروكسل لبحث حلول لأزمة اللاجئين بالتعاون مع تركيا. 20 مارس ... توصل قادة الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لاتفاقية بشأن اللاجئين تستعيد بموجبها أنقرة طالبي اللجوء العابرين حدودها بشكل غير نظامي من اليونان، مقابل استقبال الدول الأوروبية لاجئين سوريين من تركيا، وحصول أنقرة على مساعدات أوروبية بقيمة ستة مليارات يورو. اتفاقات روسية – أمريكية بشأن سوريا توصلت أمريكاوروسيا إلى العديد من الاتفاقيات بشأن الصراع في سوريا، وبالأخص بعد التدخل الروسي المباشر بتاريخ 30 سبتمبر 2015، وهي كالآتي: 22 فبراير ... أعلنت الولاياتالمتحدةوروسيا في بيان مشترك بثته وزارة الخارجية الأمريكية، أن اتفاقا لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في سوريا اعتبارا من منتصف ليل 27 فبراير، ولكن لم تلتزم به الأطراف. 9 سبتمبر ... أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري أن موسكووواشنطن طرحتا خطة مشتركة، من شأنها التخفيف من حدة العنف في سوريا واستئناف العملية السياسية. وأكد لافروف في أعقاب مفاوضاته، التي استغرقت 14 ساعة، مع نظيره الأمريكي في جنيف، أن هذا اللقاء توج بتوقيع 5 وثائق، تحتوي على اتفاقات، تم التوصل إليها بين الطرفين بغية استئناف العملية السياسية، ما سيتيح تهيئة الظروف المطلوبة لإخراج التسوية السورية من طريق مسدود. 11 ديسمبر ... يذكر أن الجانبين الأمريكي والروسي وقعا على اتفاقا بشأن إجلاء المسلحين من شرق حلب، إلا أن روسيا خرجت فيما بعد لتنفي ذلك الاتفاق. اتفاق سري بين روسياوسوريا يوم 15 يناير 2016 كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن تفاصيل اتفاق روسي سوري سري نقلا عن موقع حكومي روسي، يفتح باب الأراضي السورية على مصراعيه أمام جنود وأسلحة القوات الجوية الروسية، ويحصن قوات الاتحاد الروسي من أي متابعة أو مساءلة قانونية أو قضائية كانت سورية أم من أطراف ثالثة. وقد نقلت صحيفة "فيدوموستي" الروسية عن مصادر لم تسمها أن الاتفاق وقعه كل من وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ونظيره السوري فهد جاسم الفريج. ويُفهم أنه بموجب ذلك الاتفاق، الذي لم تؤكد أطرف رسمية في روسيا أو سوريا صحته، انخرطت موسكو في الحرب بسوريا إلى جانب نظام بشار الأسد، عبر إرسال طائراتها وصواريخها المتطورة.