كشف الدكتورة نرمين سمير، والدة الطفلة ماجي مؤمن، ضحية انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية، تفاصيلًا جديدة عن الحادث، مشيرة إلى أنها اعتقدت أن ما حدث داخل الكنيسة ليس انفجارًا بل ماس كهرباء أو سقوط لنجفة. وقالت والدة "ماجي"- خلال مقابلة مع قناة "me sat" القبطية- أن طفلتها كانت تجلس بجانبها وعقب حدوث الانفجار وجدتها ملقاة على الارض والدماء تنزف من رأسها، مضيفة: "لقيت أشلاء ودماء وجثث لضحايا الحادث ، والدكك كلها متكسرة من شدة الانفجار". وتابعت أنه عقب الانفجار، هرعت سيارات الاسعاف إلي الكنيسة، وتم نقل الضحايا والمصابين إلي المستشفيات، وكانت لا تعرف أين ذهبت ماجى ، وتوجهت إلي مستشفى الدمرداش ولم تجدها وأبلغت زوجها بالحادث وطلبت منه الحضور إلي المستشفى وبعدها تم العثور عليها فى مستشفى دار الشفاء. واضافت ان نجلتها دخلت إلي العناية المركزة وتم وضعها على العديد من الاجهزة الطبية، وعقبها تم نقلها الى مستشفى الجلاء العسكري واستمرت بالمستشفى 9 ايام. وقالت: "طلبت من الله فى صلاتي شفاء ابنتى، أو ان كان الله عايزها عروسة فهى ماتغلاش عليه، وطلبت من الله أنه يديني الصبر والرجاء ان سمح لماجى بالاستشهاد". واستطردت: "ليلة الوفاة، طلبت أنا وزوجي من الله ان يسرع من مشيئته، وقلت لله ان كانت ماجي هتنتقل إلي السماء فهى ذبيحة حب نقدمها لك، وان كنت يا الله تريد ان تشفيها؛ فاشفيها ورجعها زي الأول.. إذا كنت عايزها عروسة مش عارفة بعد ما هتنتقل هأتذمر ولَّا هابقى وحشة، ولا هسأل فين الله، وإزاى سمح بحاجة وحشة زى كده.. وفي اليوم التالى تلقينا اتصالا من المستشفى بوفاتها". واكدت انه خلال تواجد ماجي بالمستشفى؛ كان العديد من المواطنين المسلمين والمسيحيين يتوافدون للاطمئنان عليها، وكانوا يصلون من أجلها، ووجدت ملحمة حب من الجميع نحوها. شاهد الفيديو: