قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية قتلت 34 شخصا على الأقل خلال احتجاجات هذا الأسبوع، على خلفية رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي في نهاية ولايته. وكتبت إيدا سوير مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش وسط إفريقيا عبر حسابها على تويتر إن معظم الوفيات وقعت في بداية الاحتجاجات يوم الثلاثاء 20 ديسمبر، مما رفع من سقف الوفيات الذي كان يقدر نحو 26 شخصًا. هذا واندلعت في البلاد مؤخرًا احتجاجات مناوئة للحكومة في الكونغو الديمقراطية بعد أن قام رئيسها جوزيف كابيلا بتغيير الحكومة، في خطوة رأي فيها المحتجون تعزيزا لنظام حكمه حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2018. وسمعت أصوات إطلاق نار متقطع في مختلف أرجاء العاصمة كينشاسا بعد يوم من قتل قوات الأمن 26 محتجًا على الأقل يطالبون الرئيس بترك منصبه بعد انتهاء تفوضيه الدستوري.