بعد الإعلان عن مشاركة عدد كبير من أعمال الدراما فى رمضان القادم، وتوقيع عدد من النجوم على تلك الأعمال واختيار الفريق المشارك لهم، فوجئ الوسط الفنى بالإعلان عن تأجيل بعض هذه المسلسلات، والتى كان يراهن عليها صناعها فى اكتساح الموسم الرمضانى، وجاء على رأس تلك الأعمال مسلسل هيفاء وهبى الجديد، حيث انحازت للسينما وتصوير كليبها الجديد بدلاً من المسلسل، وكذلك محمد هنيدى الذى قرر خوض سباق موسم منتصف العالم بفيلم جديد. أعلن فريق عمل مسلسل «أوقات الخطر» تأليف جوزيف فوزى وإخراج سيف يوسف، عن تأجيل تصوير العمل بسبب ضيق الوقت وانشغال هيفاء بمشروع فيلم سينمائى وكليب جديد، وأن الاتفاق على المسلسل جاء متأخراً خاصة مع عدم وجود سيناريو مناسب لهيفاء وهبى، وأكدت الشركة المنتجة أن تعثر المسلسل لا يعنى أنه من الممكن أن يكون هناك مشاريع فنية مستقبلية مع هيفاء وهبى. كما قرر الفنان محمد هنيدى تأجيل تصوير مسلسله الجديد «أبيه فتحى» الذى كان من المقرر عرضه رمضان القادم نظراً لانشغاله ببدء تصوير فيلم جديد بعنوان «عنترة ابن ابن ابن ابن شداد»، من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج أحمد المهدى، جاء تأجيل المسلسل بعد اتفاق النجم هنيدى وشركة كينج توت هشام وعصام شعبان على ذلك نظراً لتعارض تصوير الفيلم مع مواعيد تصوير المسلسل وبدء الفيلم خلال الأسبوع القادم للحاق بموسم العيد. وفوجئ الوسط الفنى أيضاً بقرار صناع مسلسل «دم مريم - ترنيمة إبليس» تأليف محمد أمين راضى، بطولة رانيا يوسف وروبى وسوسن بدر وريهام عبدالغفور ووليد فواز وأحمد العوضى، بتأجيل العمل، ليخرج بذلك من المنافسات فى موسم دراما رمضان 2017، وذلك بعد انسحاب مخرجه أسامة فوزى قبل انطلاق التصوير بأيام، وقامت الشركة المنتجة بالتحضير لعمل آخر بعنوان «مصر الجديدة» بنفس فريق العمل، ليبدأ التصوير خلال أيام. وأكدت رانيا يوسف، بطلة «دم مريم» أن التأجيل جاء بالإجماع من قبل جميع الأبطال وفريق العمل، موضحة أن العمل ضخم ويحتاج إلى تحضيرات، بالإضافة إلى عدم الانتهاء من السيناريو بشكل كامل.