عززت مديرية أمن أسيوط من تواجدها الأمني بقرية العدر التابعة لمركز أسيوط ب 1500 مجند من الأمن المركزي بالإضافة إلى العشرات من الشرطة العسكرية العسكرية تحسباً لأعمال شغب بفترة الليل . كان الهدوء الحذر قد ساد بعد أحداث شغب إثر اشتباكات بين قوات الأمن وأهالي القرية أسفر عن إصابة 6مجندين وتحطم سيارة تابعة للدفاع المدني وذلك على خلفية أحداث الفتنة الطائفية التي تسبب فيها شاب قبطي بعد نشره لرسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك". بينما غادرت أسرة الشاب القبطى "جمال مسعود عبده" طالب ثانوي منزلها؛ وقامت قوات الأمن بتحميل المتعلقات الخاصة بهم إلي سيارات الأمن المركزى لنقلها بعيدًا عن القرية. يذكر أن اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط واللواء إبراهيم صابر مدير فرع الأمن العام بأسيوط، وعضو مجلس الشعب بيومى إسماعيل عن النور السلفي قد انتقلوا إلى مكان الواقعة لتهدئة الموقف داخل القرية واحتواء الأزمة .