عاد الهدوء مرة أخرى إلى محافظة أسيوط بعد أحداث الفتنة الطائفية بقرية العدر التابعة لمركز أسيوط بعد اشتباكات بين المسلمين والأقباط وقوات الأمن التي تحاول السيطرة على الأحداث، مما أسفر عن احتراق 5 منازل للأقباط وإصابة 6 من المجندين وتحطيم زجاج سيارة تابعة للدفاع المدنى، وذلك على خلفية قيام شاب قبطى بنشر صور مسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - على موقع التواصل "الفيس بوك". كانت أحداث الفتنة قد بدأت منذ أمس الخميس عندما قامت مجموعة من أهالي القرية بمحاصرة مدرسة منقباد الثانوية المشتركة لتسليم الطالب جمال مسعود عبده قبطي بعد نشره صورا مسيئة للرسول على الفيس بوك للقصاص منه ولكن بعد تدخل قوات الأمن والشرطة العسكرية تمكنت من إخماد ثورة الأهالي وخروج الطالب وباقي زملائه والمدرسين الأقباط من المدرسة. إلا أن أهالي قرية العدر التي منها الشاب قاموا بالتوجه إلى منزل الشاب وبدأت بعدها الاشتباكات التي أسفرت عن احتراق 5 منازل للأقباط بينها منزل الشاب القبطي. وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف مرة أخرى إلا أنها تجددت اليوم "الجمعة " بعد أن حاول عدد من الأهالي من قريتي العدر وبهيج من التوجه إلى منزل الشاب وحرق باقي أثاثه والتي لم تصل النيران إليها، ولكن تصدت لهم قوات الأمن فقام المتجمهرون برشقها بالحجارة، مما أدي إلى إصابة 6 مجندين وتحطيم سيارة تابعة للدفاع المدني. وقد تمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف وعاد الهدوء مرة أخرى بعد ساعات من الكر والفر فى تفريق المتجمهرين باستخدام القنابل المسيلة للدموع.