سالت دمائهم الطاهره فوق أرض مصر وتركت آثارها على الجدران، هم ضحايا الوطن من جنود ونساء وأطفال لم يتبقى منهم سوى أشلاء تمكننا من التعرف على هوية البعض منهم، في مشهد يدمي القلوب لإناس قد لقوا نفس المصير على يد من لا دين لهم، حيث تعرضت قوات الأمن المتمركزة بمنطقة الهرم لاعتداء إرهابي يوم الجمعة الماضية ولم يمضي يوم آخر إلا وتعرضت الكنيسة البُطرسية بالعباسية لحادث مشابة. تجولت كاميرا"بوابة الوفد"، في الشارع المصري للتعرف على ردود أفعال المواطنين حول ما شهدته مصر من أحداث عنف وإرهاب خلال هذا الإسبوع بداية من انفجار الهرم ووصولًا إلى حادث الكنيسة البُطرسية بالعباسية صباح أمس الأحد. قال المواطن عصام عبد الفتاح، أنه من الضروري التعاون مع قوات الأمن لكشف الخلايا الإرهابية المتواجدة داخل الدولة، قائلًا" المفروض الشعب كله يتعاون ولو شاف حاجه يبلغ عنها". وأكمل عبد الفتاح، أن العمليات الإرهابية من الصعب القضاء عليها دائمًا، لأنه من السهل أن يقوم أحد الأشخاص بالمرور بجانب أحد الكمائن أو الدخول في الأماكن الغير مؤمنة بشكل جيد وترك ما بحوزتة من متفجرات والهرب سريعًا قائلًا: "آي واحد ممكن يحط حاجه ويجري.. وربنا يكون في العون.. وربنا ينصر مصر". وأضاف رضا السنداوي، قائلًا: "الأحداث اللي حصلت بالنسبة للمسجد والكنيسة مايعملهاش لامسلم ولا مسيحي.. دي ناس ليس لهم رب". وقال مبروك محمد، مصر مستهدفة من دول عديدة ولا يمكن أن نوصف تلك الأحداث بالطائفية، وذلك لأن الضحايا الذين سقطوا خلال الهجومين هم من المسلمين والأقباط قائلًا: "مصر مستهدفة من دول كبيرة وده مش هجوم طائفي". وأشار محمد، إلى ضرورة تماسك الشعب المصري وتحليه بالصبر والشجاعة في مواجهة الإرهاب قائلًا: "لازم المصريين يكون عندهم شجاعة وقوة.. وربنا يرحم شهدئنا مسلمين ومسحيين". وفي نفس السياق قال وجدي جاويش، إن مثل تلك الأعمال الخسيسة تهدف في الأساس إلى هدم الدولة المصرية وضرب السياحة خاصة في فترة الأعياد للأخوة الأقباط وإحتفالات الكريسماس والتي من اللمفترض أن تزيد من أعداد الأجانب الزائرين لمصرقائلًا"أحداث خسيسة تحاول ضرب السياحة خصوصا في فترة الكريسماس". وأختتم جاويش حديثه قائلًا: "اللي حصل اليومين دول أدمى القلوب.. وإحنا كلنا فدا مصر.. وهنعدي المرحلة الصعبة دي". شاهد الفيديو: