تظاهر العشرات من الشباب القبطى والمسلم من أعضاء حركة شباب العدل والمساواة أمام الكنيسة المرقسية البطرسية بالعباسية، احتجاجا على التفجير الإرهابى الذى حدث من داخل الكنيسة البطرسية الملاصقة للكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، صباح أمس الأحد. وأكد البيان أن الحادث يقصد تأجيج الفتن وتصفية حسابات سياسية لصالح قوى الإرهاب بالداخل . وأكدت الحركة فى بيانها أن هذا الإرهاب إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه ، وأن المصريين لن يزدادوا كعادتهم إلا قوةً وتماسكا. وإستنكرت الحركة مثل تلك الأفعال الخسيسة التي تسعى ليس لزعزعة الوحدة الوطنية بين المصريين فحسب وإنما هدم الدولة المصرية وعرقلة مسيرتها. وشدد البيان على القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث وتدعو الجميع لتضافر كافة الجهود صفًا واحدًا ضد الإرهاب وتعقب كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في أى عمل إرهابى تعرضت له البلاد.