افتتح مساء الأربعاء فعاليات الدورة رقم 13 من مهرجان دبى السينمائى وتستمر حتى 14 ديسمبر الجارى، يشارك فى هذه الدورة من مصر 8 أفلام دفعة واحدة وهى: فيلم «مولانا» بطولة عمرو سعد وإخراج مجدى أحمد على، على معزة وإبراهيم للمخرج شريف البندارى، «چان دارك مصرية» للمخرجة إيمان كامل، «النسور الصغيرة» للمخرج محمد رشاد، «بائع البطاطا المجهول» إخراج أحمد رشدى، «أسبوع ويومين» للمخرجة مروة زين، وفيلم «أخضر يابس» للمخرج محمد حماد. الشىء اللافت للنظر هو ارتفاع نسبة الأفلام المشاركة من مصر فى مهرجان دبى بينما عانت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى من أجل البحث عن فيلم سينمائى يمثل مصر فى المسابقة الرسمية، واستقر بها الأمر على فيلمين الأول هو «يوم للستات» بطولة إلهام شاهين والثانى فيلم «البر التانى» بطولة محمد على وعبدالعزيز مخيون.. اللافت للنظر أيضا هو تواجد أغلب نجوم الصف الأول فى مهرجان دبى بينما تعمدوا الغياب عن مهرجان بلدهم.. حول شغف نجوم مصر بمهرجان دبى وتجاهلم لمهرجان القاهرة أجرينا هذا التحقيق. تحدث الفنان الكبير عزت أبوعوف قائلا: أمر مدهش ومحير وحاولت كثيرا أن أجد له تفسيرا ولم أعثر على أى شىء فقد توليت رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى 7 دورات وكنت أعانى من هذه الظاهرة وأذكر مرة أننى طلبت من صديق عمرى يحيى الفخرانى الحضور لأنه نجم كبير ووعدنى بالحضور وبعد ذلك تخلى عنى.. مهرجان دبى مشرف وحدث مهم لكن لا يجب أبدا أن نتخلى عن مهرجان يحمل اسم بلدنا وله صفة دولية .. الأمر المحير أن تعانى إدارة مهرجان القاهرة من أجل العثور على فيلم مصر وتجد 8 أفلام فى دبى. وقال المخرج الكبير على عبدالخالق: لا يجب أن نندهش من شغف نجوم مصر بمهرجان دبى لأن مهرجان القاهرة لا يحترم ضيوفه بينما مهرجان دبى يرسل البرنامج لضيوفه قبل الموعد بشهر كامل ويوفر إقامة جيدة ويجذب افلاما لها قيمة.. مهرجان القاهرة يتجاهل الرموز فى السينما ولا أبالغ إذا قلت إن دعوة حضور المهرجان لم تصلنى بينما ذهبت إلى نجمات درجة ثالثة.. سوء التنظيم يخيم على مهرجان القاهرة بينما جمال الترتيب وحسن التنظيم سمة مهرجان دبى. وفى الوقت نفسه أنا ألوم النجوم الذين يكون فى قدرتهم الحضور لدعم مهرجان بلدهم ويفضلون الغياب. ويختصر الفنان الكبير عزت العلايلى القضية فى جملة واحدة قائلا: أبحث عن حسن التنظيم.. مهرجان دبى يوجد به ترتيب واستعداد جيد، وفى مهرجان القاهرة أخطاء وسلبيات بالجملة ويجب أن تعيد إدارة مهرجان القاهرة كل حساباتها حتى يسترد المهرجان بريقه المفقود.