أكد النائب طارق الخولى عضو لجنة العفو الرئاسي، أن اللجنة تسعى أن تكون القائمة الثانية أكبر من الأولى، لافتا الى انهم يقوموا بتقسيم الحالات على ثلاث فئات، كل فئة تختلف عن غيرها في وضعها القانوني. وأضاف الخولي-خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك عندنا" المذاع على فضائية "المحور" اليوم الاثنين، أن هناك إجتماع في البرلمان بين لجنة العفو الرئاسي ولجنة حقوق الانسان، لتقدم لها الدعم المعلوماتي، وبحث عدد من الحالات المحبوسين على ذمة قضايا راي. وأشار إلى أن اللجنة لا تزال تستقبل اسماء المسجونين من بعض النقابات والاحزاب والاستمارات الألكترونية، للنظر فيها، مؤكداً أنهم حتى الان لا يستطيعوا أن يقدموا حصر عددى للحالات الواردة لهم. ولفت إلى أن اللجنة تضع الطلبة والفتيات والحالات الصحية الحرجة للمحبوسين في أولوياتها أثناء وضع القائمة الثانية، مشيراً إلى أنها ليست الاخيرة واللجنة مستمرة في عملها للنظر في كافة الحالات الواردة لهم. ونوه إلى أن اللجنة تمتلك التزام ادبي وتحاول أن تنهي عملها في اسرع وقت، لانهم يعلمون أن هناك كثير من قلوب الأمهات معلقة أمالها على قرارات العفو الرئاسي. شاهد الفيديو..