منذ أن بثت قناة "الجزيرة" القطرية "برومو" أحد أفلامها المفبركة عن الجيش المصري، وهي محط هجومًا بالغًا شنه الكثير من رواد ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، والعديد من الإعلاميين مقدمي برامج "التوك شو". فعقب إذاعة الفيلم، رُفعت دعوى قضائية على قطر، من قبل المحامي "طارق محمود"، اتهم فيها القناة القطرية ومخرج الفيلم، بالإساءة للمؤسسة العسكرية ونشر أخبار كاذبة وملفقة من شأنها الإضرار بالمصالح العليا للبلاد ونشر الفوضى وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين. "التواصل الاجتماعي" ولاقت الجزيرة هجومًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذا دشن الرواد هاشتاج: "قطر تحت البيادة، والجزيرة عميلة، وجيش الموز وتميم الأرجوز"، عبروا فيه عن غضبهم مما أنتجتنه القناة القطرية، وتضامنوا مع القوات المسلحة والجيش المصري. "عمرو أديب" وعلى صعيد برامج "التوك شو"، لم تكن أقل حدة، فقد شن الإعلاميون ما يشبه الثورة على قناة الجزيرة، فقال الإعلامي "عمرو أديب: "الجزيرة لجأت للهجوم على الجيش المصري وأجلت الهجوم على السيسي من أجل إسقاط الجيش المصري ليكون مثل سوريا والعراق". وتابع: "الجزيرة في عهد الإخوان كانت هادية وصامتة ولكن لما الجيش فاق وقام في 30 يونيو رجعوا تاني يهاجموا الجيش المصري"، موضحًا أن الهدف من الفيلم المسيء أن يكون الجيش في محل دفاع عن نفسه من الجزيرة ولكن في الحقيقية قطر رسميًا تهاجم الجيش. "وائل الإبراشي" كما شن الإعلامي وائل الإبراشي، أمس السبت، هجومًا على الجزيرة وفيلمها المسيء، قائلًا: "العلاقة بين الجيش والشعب في مصر لا تجدها في معظم دول العالم ، بمعنى أن العلاقة بين الجيوش والشعوب وعمومًا بها حالة من التماسك والترابط، لكن في مصر ربما هي أم هذا الترابط والتماسك". واستطرد: "لكن بعض الدول التي لا تملك جيوشًا ولا تعرف معنى كلمة جيش لأنها عاشت في حماية دول كبيرة وقواعد عسكرية ببلدها مثل قطر، فتجد مثلًا قناة الجزيرة تنتج فيلمًا متعلقًا بالتجنيد في مصر ومشاكله وأزماته". ولفت إلى أن قطر لا تفهم أن التجنيد الإجباري في مصر مهمة وطنية وإنسانية وأن أي مواطن في مصر لا يستطيع أن يرد ولو جزءً بسيطًا من الجميل لجيشه ولوطنه وبلده إلا بهذه المهمة الوطنية. وأضاف: "مهما كانت متاعب هذه المهمة الوطنية، إلا أن هذه المتاعب تعلمنا الانضباط التام وتدخلها وبداخلك حالة من الارتباط الوثيق بها حتى لو كان بداخلك بعض المتاعب بسبب الانتقال من الحياة المدنية إلى حياة الجُندية". "محمد موسى" وعلى نفس النهج، سار الإعلامي "محمد موسى" مقدم برنامج "خط أحمر"، إذا أكد أن الجزيرة تخطت كل الخطوط الحمراء، وأقدمت على إنتاج فيلم مسيء للجيش؛ وذلك لأنها بمثابة آداة يستخدمها النظام القطري لبث سمه ومحاولاته الفاشلة لتدمير مصر، وإثارة الفوضى في الشعوب العربية، والمساهمة في تنفيذ مخططات الغرب ضد العرب. "أحمد موسى" ووصف الإعلامي، "أحمد موسى"، مخرج الفيلم ب"الخائن والحقير"، بعدما عرض صورة له، مشيرًا إلى أنه مصري الجنسية يدعى "عماد الدين السيد"، مؤكدًا أن قناة الجزيرة، هدفها تفكيك الجيوش العربية، في الوقت الذي تنعت فيه قوات الاحتلال بالجيش الإسرائيلي. وأكد إنه سيرد بقوة على أي إساءة للجيش المصري من أي دولة أو قناة فضائية، قائلًا: "لكن الجيش لن يرد على هؤلاء الأقزام، فالدولة لن تضع رأسها ببرأس مجموعة من الخونة. وتابع: "القناة اللي يمتلكها تمام بن حمد، اللثي عارف في كل أنحاء الوطن العربي بأنه ابن موزة، يتطاول على الجيش المصري الذي حمى أرضنا وبلدنا، ويعتبر الدرع والسيف للوطن العربي ولا يمكن السكوت على ذلك". "تامر أمين" وأعرب الإعلامي "تامر أمين" عن غضبه الجم من فيلم قطر المفبرك، واصفًا إياه ب"البجاحة في الأداء الإعلامي"، قائلًا: "اللي اختشوا ماتوا، حالة التشرذم التي يعيشها الإخوان جعلتهم يدخلون في حرب مباشرة، جعلتهم يرون وجود القوات المسلحة هو سبب حفاظ مصر على تماسكها". وأكد، على أن التجنيد الإجباري في مصر هو دليل على الوطنية، وأن هذه الضريبة ستعود لنا في شكل حماية لأرضنا، مشيرًا إلى أن الالتحاق بالجيش المصري هو نوع من الحب، والوطنية وهذا لا تفهمه قناة الجزيرة، ولا من يقف خلفها. "الدسوقي رشدي" أما الإعلامي "الدسوقي رشدي"، فأطلق هاشتاج بعنوان "العسكرية المصرية شرف"، وآخر بعنوان "الجيش المصري مصنع الرجال"، ردًا على الفيلم الذي أعدته الجزيرة، متسائلًا: "لماذا لم تصنع فيلمًا عن القواعد الأمريكية وتجاوزاتها على أرض قطر، وعن التحرش داخل الجيش الأمريكي؟". "لميس الحديدي" وعلقت الإعلامية "لميس الحديدي" على الأمر بشكل مختلف، إذاعرضت تقريرًا مصورًا من داخل قوات الصاعقة بالجيش المصري، ووجهت خلاله تساؤلًا لقوات الصاعقة قائلة: "من يريد الخدمة في سيناء؟" ليرد الجميع بصوت قوي: "كلنا.. وتحيا مصر".