تواصل نيابة أكتوبر برئاسة المستشار محمد يسرى البراوى، التحقيقات في واقعة مقتل نيفين إبراهيم لطفى، الرئيس التنفيذي لبنك أبو ظبى الإسلامي، التي عُثر عليها مقتولة بفيلتها في أكتوبر أمس الثلاثاء، و قررت نقل الجثة الى مشرحة زينهم للوقوف على اسباب الوفاة. وطلبت النيابة من المعمل الجنائي والأدلة الجنائية سرعة الانتهاء من تقرير البصمات المعاينة وذلك بعد أن تم رفع البصمات بمحيط الفيلا والعثور على دماء على السرير وآثار على حائط الغرفة ومفاتيح الإنارة وأرضية دورة المياه. وكان زوج شقيقة القتيلة اللواء "محسن محب محمد" بالقوات المسلحة بالمعاش ومقيم بدائرة قسم اول اكتوبر أبلغ قسم شرطة أكتوبر باكتشاف جثة شقيقة زوجته (نيفين ابراهيم محمود لطفى ) رئيس مجلس ادارة بنك ابوظبي الاسلامى ،ومقيمة بفيلا 203 منطقة D منتجع سيتي فيو الصحراوى اول اكتوبر. واضاف انه اكتشف وجود الجثة بالطابق العلوى وانها تقيم بمفردها بجناح منفصل ،وان الباب الخاص بالجناح مغلق ،وتبين عدم وجود المفتاح. وبعد المعاينة تبين ان الفيلا مكونة من طابقين، وملحق بها حديقة،وان المجنى عليها تقيم بمفردها فى جناح عبارة عن غرفة نوم كبيرة ،ملحق بها دورة مياه، وغرفتان ملابس وتبين وجود بعثرة فى محتويتها،ووجدت جثة المجنى عليها مسجاه على سرير غرفة نومها وبها "طعنه بالذقن وطعنتين اسفل الاذن اليسري" وطعنة بالرقبة وطعنتان اعلى الظهر من الخلف ،وترتدى كامل ملابسها "ووجود اثار دماء على السرير،وعدة اثار مدممة على حوائط الغرفة،ومفاتيح الانارة وارضية دورة المياه. وتبين سلامة منافذ الفيلا ،وسرقة سيارتها المرسيدس ،والتى عثر عليها فى وقت لاحق بالكيلو 4.5طريق مصراسكندرية الصحراوى،امام شركة اركان،اتجاه ميدان الرماية ،وبها تهشم بالمقدمة.