تصدر هاشتاج "من قلبي سلام لفيروز"، بمناسبة عيد ميلادها، موقع توتير، حيث تعدت مشاركات النشطاء نحو 22 مليون تغريدة، قدم خلالها مشاهير وشخصيات إعلامية وسياسية واجتماعية عبارات الحب والتقدير للمطربة اللبنانية. في احتفالية مهيبة تكريمًا للفنانة اللبنانية فيروز أضيئت الهياكل الرومانية، الاثنين، في مدينة بعلبك اللبنانية بصور "جارة القمر" في الذكرى الستين لصعود الفنانة اللبنانية للمرة الأولى على مسارح المدينة وهي ذكرى مرور 81 عامًا على مولدها. وقال محافظ بعلبك والبقاع بشير خضر خلال إضاءة الهياكل إن "فيروز هي العلم والأرزة التي تتوسط العلم وهي الاستقلال في عيده" الذي يصادف الثاني والعشرين من نوفمبر من كل عام". وعلى وقع صوتها صادحًا (طليت ع بعلبك بعد عشرين سنة) أعلن المحافظ خضر إطلاق الإنارة في الهياكل قائلًا "فيروز ضوي قلعتنا". حضر هذه الاحتفالية عدد كبير من جمهور ومحبي فيروز ومن الصحفيين وأبناء المدينة وبعض شعرائها. وقال أحد المرافقين القدامى لفرقة الرحبانة في بعلبك لرويترز إن هناك غرفة خاصة في أحد فنادق المدينة لا تزال موجودة على اسم فيروز لليوم وتحتوي على الكثير من أشيائها. وأمام معبد جوبيتر تجمع الصحفيون وتذكروا إطلالة فيروز في مراحل متعددة قبل وبعد الحرب اللبنانية التي دارت بين عامي 1975 و1990. وقال أحد المشاركين في إطلاق فكرة إضاءة القلعة "صوت فيروز أعطانا بعدًا حضاريًا وفكريًا وأهدانا إلى الكلام والتعبير وحسّن من أدائنا الصحفي". وأضاف من مكان الاحتفال "فيروز هي بوصلة الوطن... تحده من الجهات الأربع وعملنا اليوم هو شمعة على أدراجها". وكانت فيروز أسهمت مع الأخوين رحباني في بناء مجد مهرجانات بعلبك الدولية منذ 60 عامًا. وكانت آخر مرة تقف فيها على أدراج بعلبك في عام 2006.