بالصور.. البحيرة الأولي في تنفيذ مشروعات الري الحقلي

أكد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، أن محافظة البحيرة الأولى على محافظات الجمهورية فى تنفيذ مشروعات الرى الحقلى، حيث يبلغ معدل التنفيذ 70 % من المستهدف تنفيذه فى إجمالى 120 ألف فدان بنطاق المحافظة بتمويل من البنك الدولى وصندوق التنمية الفرنسى والإيفاد وصندوق التنمية الممول من "الأوبك" بقيمة إجمالية تبلغ 115 مليون دولار.
وأوضح محافظ البحيرة، أن المشروع يهدف إلى تغيير ماكينات الرى العاملة بالديزل إلى العمل بالكهرباء للتوفير فى الطاقة والحفاظ على البيئة وتوصيل التيار الكهربائى لجميع محطات الرى و القرى الواقعة بنطاق المشروع، ويتضمن تغيير المراوى الترابية إلى مواسير مدفونة لتوفير حوالى 25 % من مياه الرى التى كانت تهدر فى المراوى الترابية والحفاظ على عدم إهدار الأراضى الزراعية عن طريق ردم قنوات الرشا وإضافتها إلى أراضى المزارعين بنسبة 5 % مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية الفدان بمقدار 20 %.
جاء ذلك، خلال زيارة بعثة البنك الدولى للمتابعة الدورية للمشروع للوقوف على معدلات التنفيذ حسب البرامج التنفيذية المحددة وحل المشاكل والمعوقات التى تعترض المشروع، حيث إلتقوا مع مقاولى التنفيذ بمقر الإدارة الزراعية بكفر الدوار، ثم قاموا بزيارة لتفقد مواقع المشروع بقرية قصر المصرى التابعة لقرية قافلة بأبو حمص والتى بها محطة رى تخدم زمام 75 فدان ومزودة بعدد 2 طلمبة تعمل بالكهرباء بطاقة 60 لتر / ث رفع 15 متر وطلمبة بطاقة 40 لتر / ث رفع 15 متر.
كما تفقدوا موقع المشروع بالبر الأيسر لترعة المحمودية، حيث يتم تنفيذ أعمال تركيب طلمبات تدار بالكهرباء لعدد 100 محطة رى وإنشاء محابس وأعمال تمديد مواسير بلاستيكية لتطوير المراوى على ترعة سحالى وأبو الرووف والرزقة وزاوية نعيم والقروى لتغطية مساحة 12169 فدان بمركز أبو حمص.
كان محافظ البحيرة قد أصدر قرارا بتمكين وحدة مشروعات الرى بوزارة الزراعة من استكمال زرع أعمدة الضغط المتوسط والضغط المنخفض بمناطق تنفيذ المشروع بزمام المحافظة بإعتبار أن هذا المشروع من مشروعات النفع العام لخدمة ورى الأراضى الزراعية بالمحافظة.
ورافق وفد البنك الدولى فى الزيارة، الدكتور سمير أبو سليمان مدير وحدة إدارة مشروعات الرى الحقلى بوزارة الزراعة، و المهندس سمير الحلاج وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، والمهندس شعبان الجندى مسئول مشروع تطوير الرى الحقلى بالمحافظة.
لم يقف دور الرومي في حياة فيروز عند هذا الحدّ فحسب، وإنما صقل موهبتها بالتدريس والتدريب، فكان بمثابة الأب الروحي لها والسند والظهر، حيثُ أعد لها أغنية "تركت قلبي" وهي أول أغنية لها في مسيرتها الفنية، ونضم لها حفلة كي تغنيها على الهواء أمام الجمهور، واقترح عليها قبل أن تصعد المسرح بأن يكون أسمها الفني "فيروز"ولم تترد ثانية في تلبية رغبته.