بدأت الشرطة في ولايتي تكساس وميزوري الأميركيتين البحث، في وقت مبكر اليوم الاثنين، عن مشتبه بهم في هجومين منفصلين، يبدو أنهما غير مرتبطين، على شرطيين أطلق عليهما النار خلال دورياتهما، ما تسبب في مقتل أحدهما من قبل مسلحين مجهولين لاذوا بالفرار في سيارات. وذكرت السلطات أن مسلحاً أطلق النار على محقق للشرطة في سان أنطونيو فقتله وهو يجلس في سيارة للشرطة خارج مقر الشرطة بالمدينة الأحد. وقال قائد شرطة سان أنطونيو، وليام ماكمانوس، إن الواقعة حدثت عندما أوقف المشتبه به سيارته خلف سيارة الشرطة المتوقفة وخرج منها، ثم سار إليها وأطلق النار على المحقق في رأسه عبر النافذة، ثم مد يده داخل النافذة وأطلق رصاصة ثانية على المحقق وعاد إلى سيارته وانطلق مسرعاً. ط وبعد ذلك بساعات في ولاية ميزوري، أُطلق النار على شرطي في سانت لويس في وجهه وأصيب بجروح خطيرة أثناء جلوسه في سيارة الشرطة عند تقاطع طرق. وقال قائد شرطة سانت لويس إن الشرطي المصاب واع ويستطيع الحديث. وأوقف الجاني سيارته بجانب سيارة الشرطة وفتح النار ثم هرب. ولا يوجد أي مشتبه به، وفق الشرطة. وقال ماكمانوس للصحافيين، إن المحققين في سان أنطونيو ليست لديهم دلائل على هوية المسلح، لكنهم لم يجدوا صلة واضحة بين الواقعتين. كما جرى تحديد هوية الشرطي القتيل، وهو المحقق بنجامين ماركوني (50 عاماً)، من الضباط المخضرمين الذين عملوا بالشرطة لمدة 20 عاماً.