قال السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين اليوم الاثنين إن الخارجية المصرية خاطبت السفارة الفرنسية بالقاهرة لتأكيد انزعاجها الشديد من استخدام الشرطة الفرنسية للعنف المفرط مع أحد المواطنين المصريين بصرف النظر عن وضعيته القانونية أو ظروف إقامته فى فرنسا. وأضاف راغب أن الخارجية طالبت بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المسئولين عن الحادث وضمان عدم تكراره مستقبلا وحفظا لحق المواطن المصرى . وكان المواطن المصرى حسن أحمد محمد أحمد الشاذلى قد تعرض للاعتداء من قبل بعض أفراد شرطة باريس يوم 14 ديسمبر الماضى بسبب حمله تذكرة أتوبيس غير صالحة ، وتم نقله لمستشفى بباريس وأجريت له جراحة عاجلة لإسعافه . وأوضح السفير راغب أن القنصلية المصرية بباريس قامت فور علمها بالحادث بزيارة المواطن للاطمئنان عليه والوقوف على ملابسات الواقعة . كما اتصل السفير المصرى بباريس بالاتصال بمدير مكتب وزير الخارجية الفرنسى لإحاطته بالحادث وملابساته ومطالبته بإجراء تحقيق فورى بشأنه ومعاقبة المسئولين عنه ، الأمر الذى كان له أثره فى اهتمام الخارجية الفرنسية بالحادث وقيامها بإخطار مدير أمن باريس لإجراء تحقيق شامل وفورى . وأكد السفير راغب أنه تم تكليف سفارتنا وقنصليتنا فى باريس لمتابعة التحقيقات وزيارة المواطن مجددا للتأكد من حصوله على تقرير طبى وعدم تعرضه لأية ضغوط من قبل سلطات التحقيق الفرنسية ، وتقديم أوجه المساندة له لحفظ حقه القانونى فى الحادث.