انتهت حورية فرغلي من تصوير مشاهدها فى فيلم «طلق صناعى» والمقرر عرضه بموسم نصف العام. حورية قالت إنها استمرت فى تصوير مشاهد الفيلم فترة طويلة لأن مشاهده صعبة للغاية.. وأضافت: أجسد خلال أحداث الفيلم شخصية سيدة حامل تقرر مع زوجها السفر إلى الخارج.. وأضافت: أصعب ما فى الفيلم أننى أرتدى بطناً صناعياً طوال الأحداث، حتى أكون حاملاً، وهو ما كان صعباً للغاية، أولاً لأننى لم أحمل من قبل، فاضطررت أن أسأل السيدات عن عوارض الحمل وكيف يتحملن مصاعبه، واستعنت بطبيب متخصص فى النساء والتوليد لكى يعرفنى جيداً كيف أظهر بهذا الشكل، والأكثر من ذلك أننى غيرت فى تفاصيل وجهى لأن الحامل عادة ما يتغير شكلها وتفاصيل جسدها. وأكدت حورية: «طلق صناعى» تجربة جديدة تماماً علىّ لأن الفيلم كل أحداثه تدور فى شكل واحد، وأكدت أن هذا ما يتميز به الكاتب محمد دياب والمخرج خالد دياب كاَتبا الفيلم، اللذان يبحثان دائماً عن أعمال فنية خارج المألوف، وهو ما قدمناه معاً فى فيلم «ديكور» الذى جمع نفس فريق العمل، وشارك فى أكثر من 40 مهرجاناً سينمائياً. يذكر أن الفيلم توقف تصويره أكثر من مرة، وكان آخرها عندما ارتدت بطلة العمل حورية فرغلى «بطناً صناعياً»، ويبدو أن حجم البطن كان كبيراً أكثر من اللازم وهو ما سبب لحورية آلاماً شديدة، ومنعها من استكمال التصوير. وطلبت حورية فرغلى من المخرج خالد دياب تغيير «البطن الصناعى» بسبب حجمها الكبير، ولاسيما أن البنيان الجسمانى لحورية فرغلى لا يتناسب مع حجم البطن. بعدها تأجل تصويره لمدة شهر كامل بسبب انشغال الكدوانى فى تصوير فيلم آخر بعنوان «الأصليين» مع المخرج مروان حامد. وقامت الشركة المنتجة بتأجيله مرة أخرى بسبب الفنانة مى كساب، حيث إنها كانت حاملاً فى الشهر الخامس، وعند عودتها للتصوير ظهرت عليها آثار الحمل، حتى تمت معالجة السيناريو. «طلق صناعى» بطولة ماجد الكدوانى، حورية فرغلى، مصطفى خاطر، إيمان الزيدى، بيومى فؤاد، عبدالرحمن أبوزهرة، مى كساب، تأليف محمد خالد وشيرين دياب، إخراج خالد دياب، وتدور الأحداث حول زوجين يذهبان للحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا ولكن يتم رفضها وتحدث العديد من المفاجآت بعد ذلك. وعن مسلسلها «ساحرة الجنوب» أكدت حورية سعادتها بردود الفعل التى تأتيها حتى الآن عن أجزاء المسلسل، مشيرة إلى أنه استهلكها عصبياً ونفسياً ما جعلها تعتذر عن كل المسلسلات التليفزيونية التى عرضت عليها العام الماضى.. وأشارت إلى أن المسلسل حقق ردود فعل قوية جداً أيضاً على اليوتيوب، وحققت حلقاته نسبة مشاهدة لم أتخيلها.. وأضافت أن الجمهور المصرى ارتبط بالعمل لأنه يقدم واقعاً صعيدياً فى إطار «سسبنس» يحبه الجمهور، ويجده ممتعاً بالنسبة له.