شهدت مناطق الريف المغربي اليوم، تصاعدًا في دعوات العصيان المدني، بعد ساعات من تشييع جنازة محسن فكري بائع السمك الذي لقى مصرعه طحنًا، أثناء محاولته استعادة بضاعته من السمك من سيارة طحن المخلفات،بعد مصادرة بضاعته. وأكدت وسائل الأعلام المغربية، أن المحلات التجارية والمقاهي أغلقت أبوابها في مدينة الحسيمة وسط حالة من الغيان والغضب الشعبي. وجاء ذلك عقب تشييع الآف المغاربة جثمان محسن فكري، في موكب جنائزي مهيب، ووصفه المشيعون بأنه "شهيد لقمة العيش". وأنضم إلى موكب المشيعين آلاف المواطنين من مناطق أجدير، بوكيدارن، إمزورن، آيث بوعياش و تماسينت و باقي مناطق الريف لمشاركة عائلة الفقيد أحزانها و التعبير عن غضبهم و سخطهم عن الطريقة التي يعامل بها المواطن البسيط.