تطرقت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" إلى الفضائح التي ترافق الحملة الانتخابية في الولاياتالمتحدة؛ مشيرة إلى أن كلينتون تعاني من مشكلات صحية أخطر من المعلن عنها. جاء في مقال الصحيفة: "كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية، ازداد حجم المستندات الفاضحة.. لقد أصبح الناخب الأمريكي حاليًا والعالم أجمع على معرفة بحالة هيلاري كلينتون الصحية، حيث تبين أنها أخطر بكثير من الالتهاب الرئوي والحساسية". وكانت مساعدة "هيلاري" هما عابدين كتبت في 21 أبريل 2015 إلى مدير حملة كلينتون الانتخابية جون بوديست، عن هيلاري، أنها ستلتزم بالإرشادات الطبية بدقة أكبر، لأنها لا تزال تعاني من مشكلات في رأسها. يذكر أن هذه المعلومات حصل عليها الهاكرز من بريد جون بوديست الإلكتروني، ونشرها موقع "ويكيليكس". وتتضمن الوجبة الجديدة التي نشرها "ويكيليكس" معلومات عن محاولات الديمقراطيين الرامية إلى التستر على فضيحة استخدام هيلاري بريدها الإلكتروني في المراسلات الرسمية، حيث أمر أوباما الذي يقود حملة تزكيتها ب"تنظيف" الإجابات عن أسئلة الصحافيين بهذا الشأن. من جهة أخرى، أرسل مزارع من أودمورتيا (إيفان خليلوف 20 سنة) إلى هيلاري كلينتون حزمة بريدية تحتوي على عسل نحل طبيعي وصابون وشاي. ويقول موضحًا هذا العمل: "لقد ناقشنا وصديقي مسألة الانتخابات الأمريكية، وعلى ضوء ذلك قررنا المساهمة فيها، فنحن مواطنون نشطاء ونريد أن نؤثر في السياسة العالمية. وأردت بهذا التأكيد أن بإمكان المواطن البسيط التأثير في السياسة". وأضاف: "أنا واثق من أن هيلاري ستتسلم ما أرسلته إليها. وأنا أريد أن تتمتع هيلاري بصحة جيدة، على رغم أني لا أعلم ما تعاني لأنها لم تكشف بطاقتها الطبية، لذلك أرسلت لها عسل النحل لأنه مادة مقوية ومفيدة ومهدئة، خصوصًا عندما يكون الإنسان مهتاجًا. من المحتمل أن تصبح هيلاري رئيسة للولايات المتحدة. ولكن من الخطورة أن تكون الحقيبة النووية بيد شخص مريض. لذلك نريد بأي وسيلة تهدئتها ومنع تهيجها. ولعلها بعد هذا تغير رأيها وتترك السياسة وتتذكر أنها امرأة وعليها تربية الأطفال. وبعد أن تتذوق عسل أودمورتيا، قد تنتقل إلى العيش بالقرب من الطبيعة، أو حتى تقرر العيش في أودمورتيا معنا".