شهد المؤتمر الذي أقامه المستشار مرتضى منصور بأجا – مرشح دائرة ميت غمر – أعمال شغب وعنف, حيث قام مجهولون بإلقاء زجاجات المولوتوف, فأدى إلى اشتعال النيران في أحد المشاركين في المؤتمر, كما حدثت بعض المشادات قبل وصوله إلى المؤتمر والذي تأخر عنه لمدة ساعتين, وانتشر الهرج بين الجالسين لمدة لا تقل عن 10 دقائق وفيها وصل المستشار مرتضى منصور إلى مكان المؤتمر لينهي ذلك الهرج الموجود موجها حديثه للذين يسعون إلى تخريب كل ما هو وراؤه وأنه لا يخاف ولا يهتم بهذه التصرفات. وفي لهجة شديدة وجه مرتضى حديثه إلي الإعلاميين وعلى رأسهم لميس الحديدي والقناة التابعة لمنصور عبد المجيد الذي نهب أرض مصر وكذلك قناة التحرير وصاحبها سليمان عامر وهو أيضا من كبار الناهبين لأراضي البلاد – على حد وصف " منصور" -, وحاول جاهدا من خلال الحوار إثبات أن مجلس الشعب ليست مهمته الأولى كما يدعي الجميع مسئولية تشريعية، بل أكد فى حديثه أن مسئوليته خدمية من الدرجة الأولى، وقال إنه لا يملك برنامجا انتخابيا ولكنه يخدم ويخدم فقط . ومن ناحية أخري تحدث موجها حديثه لما أسماهم بشباب الفيس بوك بأنهم مخدوعون ولا يعرفون عنه شيئا ولا عن تاريخه وأنه سيثبت للجميع قيمته من خلال كتاب يقوم بتأليفه عن نفسه . وعن ميدان التحرير قال إنه ليس به إلا البانجو والتحرش الدائم , ووجه كلامه لمن يدافعون عن علاء عبد الفتاح وقال إنه إنسان ملحد وقد كتب على صفحته على الفيس بوك "لا اله إلا الإنسان " وقال إنه ممول من الخارج هو ووالده ووالد أمه . وعن رأيه في المجلس العسكري قال هو حقا حامي الثورة وهو محترم جدا ووجه سؤالا للموجودين في شارع الشيخ ريحان لماذا هم هناك وماذا يريدون من وراء خراب البلاد؟ وأنهم ليسوا إلا بلطجية لا يريدون الديمقراطية. واستكمالا لسلسلة الإعلاميين الخونة تحدث عن ريم ماجد ومنى الشاذلي ودينا عبد الرحمن ويسري فودة ووصفهم بأنهم هم الأسباب الرئيسية لخراب البلاد . وفي ختام مؤتمره وجه كلمة للشباب يرجو منهم عدم النزول للتحرير لان النزول في هذا الوقت ضد إرادة الشعب.