بالصور.. محافظ بني سويف يسلم 50 عقدًا ضمن مشروع "رزق حلال"

شهد "اليوم" المهندس شريف محمد حبيب، محافظ بني سويف، حفل تسليم الدفعة الأولى من المشروعات الصغيرة بالمحافظة ضمن برنامج "جمعية أجيال صناع الحياة" لإقامة ألف مشروع صغير لعدد ألف أسرة فقيرة على مستوى محافظات الجمهورية تحت شعار" رزق حلال" للمساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية، والذي نظمته الجمعية بقاعة مركز مؤتمرات الجامعة،
وفي كلمته أشاد المحافظ بهذا المشروع الذي يمثل تجربة تنموية متميزة خاصة وأنها تساهم في توفير فرص عمل وإنتاج ويرتكز المشروع على الشباب وهم أملنا في الارتقاء بالوطن، مطالبا بعمل اللازم لتعميمها وزيادة المشاركين في التجرية لتعم الفائدة على أوسع نطاق، لافتا إلى أهمية مثل هذه المشروعات في تحقيق المعادلة الأهم وهي أن يكون المواطن عنصرا منتجا يمثل إضافة قوية لاقتصاد بلده كما هو الحال في الدول المتقدمة
ووجه المحافظ رسالة لجموع الشباب والذي وصفهم بالثروة والمورد الأساسي للتنمية في مصر أن أمن واستقرار وطنهم الغالي هو مسؤوليتنا جميعاً وأن الوطن بحاجة ماسة للشباب والعمل المخلص والصبر على مواجهة التحديات، مؤكداً أن الكل وفي المقدمة قيادتهم السياسية يعمل دون كلل من أجل الحفاظ على الوطن والارتقاء بإمكانياته وتوفير الحياة الكريمة لأبنائه، ولكن ثمة تحديات تواجه البلاد سنتغلب عليها جميعا للعبور بمصرنا إلى بر الأمان والاستقرار والتقدم والرخاء.
تضمنت الاحتفالية عرض فيديو قصير عن نشاط الجمعية في العديد من المجالات منها محو الأمية، الصحة مكافحة التدخين والمخدرات، مكافحة الفقر، رعاية الأمومة والطفولة، التأهيل والتدريب ونشر الثقافة المجتمعية بين طلاب المدارس والجامعات، والمساعدات الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية
وفي ختام الاحتفالية سلم المحافظ عقود 50 تروسيكلا ل50 من الأسر الأولى بالرعاية كدفعة أولى والتي تشمل 95 تروسيكلا، حيث تقوم الجمعية عن طريق متطوعيها بعمل الأبحاث والمراجعات اللازمة للاختيار وفق شروط ومعايير واضحة ودقيقة تم وضعها لآلية الاختيار منها أن تكون الأسر المنتقاة من الأكثر احتياجا والمكافحة والحريصة على استمرار ونجاح المشروع.
حضر الاحتفالية الدكتور محمد يحيى رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة مصر والمهندسة هالة سيد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أجيال صناع الحياة للتنمية، والأستاذ أكرم عباس وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ثروت عبدالعزيز وكيل وزارة التربية والتعليم، فضلا عن عدد كبير من شباب وفتيات الجمعية.