أصدرت اليوم الثلاثاء جامعة الزقازيق، بيانًا إعلاميًا لكشف تفاصيل حادث إصابة طالبتين بكلية الآداب بالجامعة، بكسور وجروح وتهتك بالعضلات، مما ترتب عليه بتر ساق طالبة منهما، آثر سقوط حديد مُحمل على لودر عليهما عن طريق الخطأ . وقال البيان إن بعض وسائل الإعلام تناولت حادث إصابة طالبتين بآداب الزقازيق خارج أسوار الجامعة وتباينت فى تناولها للحادث معلومات مبالغ فيها . وكشف البيان الذى أصدرته الجامعة، أن الطالبتين " علياء إبراهيم حسن " بقسم الاجتماع بكلية الآداب وزميلتها " فاطمة أحمد محمد " كان ينتظران سيارة أجرة بجوار سور الجامعة من ناحية كلية الطب، وسقط عليهما حديد محمل على لودر عن طريق الخطأ مما تسبب فى تهتك العضلات والشرايين والأوردة بساق " علياء " وإصابة " فاطمة " ببعض الكسور والجروح . وأضافت جامعة الزقازيق خلال البيان : أن المارة حاولوا رفع الحديد عن ساق "علياء" إلا أنهم لم يتمكنوا وتم إبلاغ اسعاف الطوارىْ بالمحافظة الذى قام بنقل الطالبتين مباشرة إلى مستشفى الأحرار، حيث إن حوادث المحافظة كانت فى مستشفى الأحرار فى هذا اليوم وليس الجامعي وهو إجراء روتينى يقوم به المُسعف . واستكمل البيان : أنه فور علم الدكتور خالد عبد البارى رئيس الجامعة بالواقعة باعتبار الطالبتين ينتميان للجامعة أصدر تعليماته على الفور بسرعة نقلهما إلى مستشفى الجامعة بسيارة إسعاف مجهزة طبيًا وتشكيل فريق طبي متخصص من أساتذة الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة العظام للتعامل مع الحالتين. ولفت البيان: أنه صدر قرار طبى بالإجماع بضرورة إجراء بتر للجزء المتهتك من الساق اليمنى للطالبة " علياء " لاستحالة إجراء عملية لإصلاحه حتى لا تدخل فى مضاعفات تهدد حياتها، وإجراء جراحة لتثبيت الكسور والردود للطالبة "فاطمة" وتم نقل الطالبتين إلى جناح خاص بقسم الجراحة العامة بمستشفيات الجامعة لإتاحة فرص الزيارة والتواصل لأهل المريضتين وزميلاتهما. وعقب استقرار حالة " علياء " تم نقلها إلى قسم الجراحة للمتابعة الطبية وإجراء الغيارات اللازمة وحالتها الطبية الآن مستقرة، فيما قام الدكتور خالد عبد البارى رئيس الجامعة بزيارة الطالبتين ووجه بتوفير الاحتياجات والرعاية الطبية اللازمة لهما واستكمال علاج "علياء " على نفقة الجامعة داخل أو خارج مصر .