يبدو أن السلاح بات هو اللغة السائدة بين دول العالم، التي تتسابق كل يوم من أجل تطويرها، والاستباق في ضم الأنواع الأكثر تقدمًا منها إلى قطاعات السلاح المختلفةسواء البحرية أو الجوية أو البرية، التي يُنتج منها أشكال كثيرة. ومؤخرًا دخلت المدمرة "يو إس إس زوموالت"، الأغلى والأقوى في العالم، ضمن الخدمة القوات البحرية الأمريكية في ولاية "ميريلاند"، والتي تعتبر النسخة البحرية لطائرة "الشبح"، وتكلفت وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية نحو 4 مليارات دولار. صُممت المدمرة بطريقة تغالط أجهزة الرادار المعادية، والذي يظهرها على هيئة قارب صيد، لتضمن لها قدرة المناورة.. أما على صعيد مواصفاتها الفنية وقدرتها القتالية فهو ما نرصده في التقرير التالي. - سميت المدمرة ب"زوموالت" تكريمًا لضابط البحرية "إلمو زوموالت"، الذي وصفه الرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلنتون بأنه "ضمير البحرية". - تعتبر أضخم مدمرة في تاريخ البحرية الحديث، حيث يبلع طولها نحو 610 قدمًا، وهو ما يعادل 186 مترًا، وعرضها 80 قدمًا، وهي أطول وأعرض بنحو 100 قدمًا و20 قدمًا من المدمرات الأخرى. - تم بناؤها في حوض بناء السفن في ولاية "ماين" الأمريكية وبلغت تكلفتها 4.4 مليار دولار. - مزودة بمدفعين يعملان بنظام إطلاق متطور إلى جانب أحدث منظومة للاتصالات وتعمل بالوقود النووي، يمكنهما إطلاق 600 قذيفة على أهداف تبعد أكثر من 112 كيلو مترًا. - تتضمن خططًا لسلاح ليزر يستهدف الطائرات بدون طيار. - تمتاز المدمرة الأمريكية بأنها تعمل في صمت تام بفضل اعتمادها على الطاقة الكهربائية التي تولدها محطة خاصة لتوليد 78 ميجاوات. - باستطاعة "زوموالت" حمل طائرتين مروحيتين من طراز "MH60R"، وثلاثة طائرات مروحية بدون طيار التي تقلع عموديًا. - تتمثل قدراتها التكنولوجية العالية حسب مدفعها الإلكتروني العملاق الذي يقصف أهدافه بطاقة كهرومغناطسية مدمرة إلى جانب الصواريخ التقليدية الدقيقة. - يصل طاقم المدمرة إلى 130 بحارًا. - يصعب رصدها عبر أجهزة الرادار، فبرغم ضخامة حجمها إلا أنها تظهر على الرادارات المعادية ك"قارب صيد". - قادرة على الإبحار على مقربة من السواحل والشواطئ وفي المياه الضحلة. - تمتلك منظومة أسلحة فائقة التطور، منها الأنظمة "الأوتوماتيكية" التي سهلت على البحار عملية التشغيل وبفعالية أكثر. - كما تتيح أنظمة المدمرة الحديثة تسليحها بمدافع قادرة على إطلاق صواريخ موجهة بالكمبيوتر ، أسرع بثلاث مرات من الصواريخ البحرية العادية، وتدمير أهداف على مسافة 63 ميلًا. - تعمل "زوموالت" في مهام متعددة بدءًا من إدارة هجوم بري أو الدفاع الجوي، وضرب الغواصات، والحرب المضادة على السطح، وتقديم الدعم لقوات العمليات الخاصة. - يتوقع إضافة أنظمة تسليحية متقدمة، مازالت قيد التجارب، منها مدافع "الكترومغناطيسية" قادرة على إطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت 7.5 مرة، وأسلحة ليزر يمكن لبحار واحد إطلاقها من لوحة تشغيل كألعاب الفيديو، لإصابة أهداف بالجو أو البحر.