غادرت السفارة السورية بالقاهرة مقرها الدائم بالدقي، بعد أن شغلته عشرات السنين، إلى جهة غير معلومة، وأحضر ممثلو السفارة ظهر اليوم عدة سيارات نقل، لأخذ متعلقات مكتب السفير وأعضاء السلك الدبلوماسي. وجمع العاملون بالسفارة كافة الأوراق والخزن الحديدية على سيارة نقل، ووضع "عفش" المكاتب في عدة سيارات أخرى، وانتظرت السفارة حلول الظلام، للخروج من المنطقة في حماية سيارات القوات المسلحة. ورفضت القوات المسلحة التي تحمي مقر السفارة، السماح لأجهزة الإعلام بتصوير السفارة أو المحتويات المكدسة أمامها، في شارع عبد الرحيم صبري، المتفرع من شارع التحرير بالدقي. وكانت السفارة قد شهدت تدفقا من الثوار المصريين والسوريين المطالبين بإسقاط نظام بشار الأسد، بعد أعمال العنف ضد مواطني سوريا، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 5000 ألف شهيد على أيدي الشبيحة وقوات النظام السوري، خلال الأشهر الماضية. http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=RJhb6mJk02EC