«حسبي الله ونعم الوكيل.. سيبونا نعيش احنا وأولادنا» هذا ما رددته والدة الشهيد شهاب أحمد ثابت في المؤتمر الذي عقد اليوم بنقابة الصحفيين تحت عنوان «المؤتمر الصحفي للقوي الوطنية للرد علي بيان المجلس العسكري بخصوص أحداث مجلس الوزراء الأخير». بشأن سحل المتظاهرين والاعتداء عليهم. شهد المؤتمر عرضاً للمصابين دخل المستشفي الميداني بمسجد عمر مكرم، والذي تضمن سحل الفتاة واطلاق الرصاص الحي والمولوتوف والبلاط علي المتظاهرين من فوق الأسطح من قبل قوات الشرطة العسكرية وأفراد تابعين لهم في زي مدني وعقب انتهاء عرض الفيديو هتف الحاضرون «يسقط يسقط.. حكم العسكر». حضر المؤتمر الذي نظمته لجنة الحريات عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين في مقدمتهم أحمد دراج عضو الجمعية الوطنية للتغيير والذي استنكر استخدام العنف المفرط من قبل قوات الجيش ضد المتظاهرين، وأضاف «دراج» أن المجلس العسكري لم يعد له أي دور في الدولة. فيما أكد الحقوقي جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان أن ممارسات المجلس العسكري ضد المتظاهرين تمثل جريمة ويجب أن يعاقب عليها كمجرم حرب، وأضاف ان الجيش يلفق التهم لأطفال الشوارع بعد تعذيبهم للاعتراف بحصولهم علي 50 جنيها للاشتباك مع الجيش. وأشار إلي ان هناك 15 قناة فضائية تلقت تهديدات لعدم إذاعة ما عرض في مؤتمر «حملة كاذبون» في ساقية الصاوي الثلاثاء الماضي. ومن جانبهم نفي عدد من حركة «الاشتراكيون الثوريون» تحريضهم لمتظاهرين علي الاشتباك مع الجيش، مؤكدين أن المجلس العسكري يتبني حملة لتشويه صورتهم أمام المصريين.