السائق: الليثى حرضنى على تهديد الإعلاميين

قرر قاضي المعارضات المنتدب بمحكمة جنح قصر النيل تجديد حبس مدحت أمين سائق عمرو الليثي 15 يوما علي ذمة التحقيقات بتهمة ارتكاب جريمة ضد النفس بالقتل العمد وإساءة استخدام وسيلة اتصالات ضد عدد من الإعلاميين المصريين .
أنكر المتهم أمام المحكمة التهم المنسوبة إليه واعترف أن عمرو الليثي قام بتحريضه علي التهديد، وأنه أعطاه ورقة مسجل عليها 10 ارقام للإعلاميين وطلب منه شراء هاتف محمول جديد و6 شرائح اتصالات جديدة لإرسال رسائل تهديد للإعلامين.
وأضاف ان نص الرسالة "لم نفسك ديتك عندنا رصاصتين"، ثم أمره الليثي بتمزيق الورقة وإتلاف جميع الشرائح حتي لا يتم التوصل إليه.
كشفت تحقيقات نيابة قصر النيل برئاسة المستشار محمد عبد الشافي أن المتهم اعترف علي الليثي قائلا إنه أعطاه المال لشراء هاتف محمول، وطلب منه إرسال رسائل تهديد لعدد من الإعلاميين من بينهم مجدى الجلاد، وعادل حمودة، ولميس الحديدى، وعمرو الليثي نفسه، وأن هدفه من ذلك هو إجبار وزارة الداخلية على تكليف حراسة خاصة .
كان الجلاد، وحمودة، والحديدى، والليثى قد تلقوا رسائل تهديد بالإيذاء والقتل على هواتفهم المحمولة من رقم مجهول، خلال الأيام الماضية، فحرروا محاضر بها، وطالبوا وزارة الداخلية بمعرفة الجانى، وشكل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، فريق بحث لكشف الرسائل وصاحبها، وبتكثيف التحريات تبين أن مرسلها هو سائق الإعلامى عمرو الليثى.