يبدو أن الصراع على رئاسة اتحاد كتاب مصر لن يدفع ثمنه إلا المبدعون,ففى سابقة فريدة من نوعها تعلن جهتان نتائج جوائز الاتحاد , وتزعم كل جهة شرعيتها المطلقة وتنفى تلك الصفة عن الجهة الاخرى. فى الثانى عشر من أغسطس الماضى أعلن الدكتور أيمن تعيلب- مقدمًا نفسه المسئول عن الجوائز فى الاتحاد- أسماء الفائزين بها، وهنأ الناس أنفسهم وهنأهم أصدقاءهم وأحبابهم , ولكن بعد ساعات قليلة من إعلان تلك النتيجة أصدر الدكتور علاء عبد الهادى نفيا قاطعا لتلك النتيجة معلنًا إلغائها, وتعهد باعلان جوائز اخرى , وبالفعل اعلنت النتيجة الجديدة منذ ساعات , وكان الغريب هو اختفاء بعض أسماء الفائزين من الإعلان الأول, فجائزة النص المسرحى فاز بها إبراهيم الحسينى وقيمتها 20 ألف جنيه وكان من قبل قد أعلن فوز كل من محمود الحسينى ومحمود كحيلة مناصفة, وفاز محمد عبد الحكم حسن عن روايته «طلب صداقة» وقدرها خمسة آلاف جنيه بجائزة الروائى يوسف أبو رية فى الرواية القصة القصيرة، ومن قبل كان قد أعلن الفوز مناصفة بين محمد جمال الدين ومحمد عبد الحكم حسن, أما جائزة الأديب محمد سلماوى للشباب فى النص المسرحى فقد حجبت الجائزة لأنه لم يتقدم لها إلا متسابق واحد وبعمل لم يحصل على النسبة المقررة للفوز بالجوائز التى يتقدم لها متسابق واحد، فى قاعدة جديدة وضعتها اللجنة وكان قد أعلن مسبقا فوز الأديبة حنان غانم عن مسرحية "مولانا الشيخ صفوان "وجائزة الأديب بهاء طاهر لأدباء مدينة الأقصر، حجبت الجائزة أيضا لنفس السبب وكان قد أعلن فوز أدهم العبودى عن روايته "متاهة الأولياء".