«الاتجاه العرضى هو سيده قراره فى البورصة خلال الجلسات الأخيرة، السوق لا يزال فى حالة ترقب لقرارات البنك المركزى بتخفيض سعر العملة المحلية أمام الدولار، وهو ما دفع السوق إلى التحرك فى منطقة عرضية تتجه نحو الهبوط».. بحسب تحليل رانيا يعقوب خبير أسواق المال. وتابعت ان «أحجام وقيم التداول فى السوق كشفت عن ضعف السيولة، خاصة على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، التى وصلت إلى مستويات سعرية متدنية فى غياب من الرقيب لإيقاف هذه الأسهم والاستفسار عن أسباب الهبوط، على غرار ما يتم مع الشركات فى حالة الصعود». وكل هذه العوامل بحسب توقعات «يعقوب» إن استمرت خلال تعاملات الاسبوع القادم، سيتم حسم تعويم الجنيه، ومتوقع ان تظل منطقة 7850 نقطة منطقة دعم أولى حالة تجاوزها هبوطا يكون مستوى 7700 نقطة منطقة دعم ثانية، على ان يواجه المؤشر الرئيسى للبورصة منطقة 8050 نقطة باعتبارها مقاومة، تليها 8200 نقطة وحال تجاوزها تكون منطقة 8500 نقطة مستوى مستهدفًا.