أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية، محمد علي مصيلحي، أنه جارٍ الإعداد لمزاد عام لبيع المضبوطات الذهبية والفضية لدى مصلحة الدمغة والموازين التي بلغ وزنها 400 كيلو ذهب، و200 كيلو فضة، وبعض المعادن النفيسة التي تخص مضبوطات مصلحة الدمغة ومصلحة الجمارك المصرية. وأوضح مصيلحي، خلال جولته التفقدية للمصلحة للاطلاع على أهم الأساليب الحديثة المستخدمة في المقاييس والمعايرة للأوزان المختلفة، أن إجمالي إيرادات مصلحة الدمغة والموازين بلغت 42 مليون جنيه منذ بداية العام وحتى الآن تأتى عبر خدمات ورسوم مقررة قانونًا من تقديم خدمات للمواطنين والشركات لأنها في الأصل مصلحة خدمية لا تهدف للربح. وأضاف، أنه تم دمغ مشغولات ذهبية بلغت أوزانها 394ر29 طن، ومشغولات فضية بلغت 17.968 طن، كما تم دمغ 51.898 سبائك ذهبية، و794 كيلو فضة. واستمع الوزير، خلال جولته إلى شرح من رئيس المصلحة عن تاريخ المصلحة التي أنشئت عام 1886 وتعتبر من أقدم المصالح الحكومية، إضافة إلى نقلها إلى مدينة العبور في سنة 2014 في مقرها الحالي الذي يقام على مساحة 3400 متر والمباني على مساحة 1635 مترًا، وتم بدء العمل في بنائه سنة 2008 وانتهى البناء في سنة 2011. من جانبه، قال محمد حنفي، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، إن المصلحة قامت ب219 جولة على الأسواق والمحال ومحطات الوقود أسفرت عن تحرير 157 محضرًا، ومصادرة 13.6 كيلو ذهب، و38.14 فضة، ومخالفات 1814 للرخص. وأشاد مصيلحي بأداء العاملين بالمصلحة وجهودهم في ضبط الموازين ومعايرة الأوزان كافة لضمان منع التدليس والغش في عمليات البيع والشراء، مطالبًا إياهم ببذل المزيد من رقابة الأسواق والمحال عبر حملات دورية، مؤكدًا أنه سيدعم تحويل المصلحة إلى هيئة اقتصادية. من ناحية أخرى، قام وزير التموين في طريق مغادرته مدينة العبور بزيارة لمنفذ بيع السلع التموينية ونقاط الخبز التابع للجنة العامة للمساعدات الأجنبية واطمأن على توافر السلع وكمياتها بالمنفذ.