رئيس قطاع الأخبار المقال يكشف كواليس فضيحة حوار الرئيس

كشف مصطفى شحاتة، رئيس قطاع الأخبار المقال باتحاد الإذاعة والتلفزيون، تفاصيل جديدة في واقعة إذاعة حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسي، مع إحدى القنوات الأمريكية.
وقال "شحاتة" في تصريحات خاصة ل"الوفد": "كان من المفترض أن يجري الرئيس حوارًا مع قناة "بي بي أس" الأمريكية في الخامسة من فجر الثلاثاء، وبما أننا في مصر لا نستقبل الأقمار الصناعية الأمريكية، يتم نقل الحوار عن طريق شبكات الانترنت".
وأضاف "انتظرنا طويلا أن يبث موقع القناة الحوار بصورة مباشرة ويتم نقله، لكن حتى السابعة مساءً لم يتم بثه، وهو ما دفعنا للتواصل مع فريق العمل بنيويورك، الذين أكدوا أن الحوار تمت إذاعته بالفعل".
وتابع "قمنا بمتابعة موقع القناة لحظة بلحظة في انتظار نشر فيديو الحوار وإذاعته، ومع انتهاء الشفت الليلي، لم يكن الحوار تمت إذاعته، واستلم الشفت الصباحي العمل، واجتهد أحد العاملين به، وأخبر كافة القنوات والإدارات بأن الحوار تم نشره على موقع القناة، دون أن يكلف نفسه عناء مراجعة تاريخ الحوار المنشور".
واستطرد، قائلاً: "كان الوقت قد تأخر كثيرًا على إذاعة الحوار، لذا اعتمد الجميع على كلام كبير منسقي الأقمار الصناعية، وتم العمل سريعًا وبث الحوار في تمام الساعة 11 من صباح يوم الأربعاء، ليتفاجئ الجميع أن كلام الحوار قديم".
وأشار إلى أنه أصدر قرارا بإيقاف كبير منسقي الأقمار الصناعية وتحويل جميع العاملين في الشيفت للتحقيق، وكان على قيادات ماسبيرو، الانتظار حتى انتهاء التحقيقات.
وأضاف "فوجئت بقرار إقالتي من قبل صفاء حجازي رئيس الاتحاد، قبل انتهاء التحقيقات، فكيف يمكن لرئيس قطاع مراجعة شريط أي حوار بنفسه، فهناك مسئولون عن هذا الأمر".
يذكر أن صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون قد أصدرت قرار مساء أمس، بإقالة مصطفى شحاتة رئيس قطاع الأخبار وتكليف نائبه محمد مهنى بتسيير أعمال رئاسة القطاع لحين تعيين رئيس جديد.
وقال الاتحاد، في بيان له: "يعتذر اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري عما بدر من خطأ جسيم من قطاع الأخبار بإذاعة حديث قديم لرئيس الجمهورية وبناءً عليه تقرر إقالة رئيس قطاع الأخبار وتكليف نائبه خالد مهنى لتسيير أعمال رئاسة القطاع لحين تعيين رئيس جديد".