ينطلق يوم السبت المقبل العام الدراسى الجديد بالمدارس والجامعات على مستوى الجمهورية وينتظم فى الدراسة اعتبار من يوم الأحد القادم 22 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية فى المدارس والجامعات. أعلنت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالى استعدادهما لاستقبال العام الدراسى الجديد، وأصدر الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى تعليمات لمديرى التعليم بالمحافظات بالاطمئنان على انتهاء جميع أعمال الصيانة البسيطة، والشاملة العاجلة بالمدارس، وجاهزيتها لاستقبال الطلاب، وبدء الدراسة، وإعداد خطط المتابعة لزيارة جميع المدارس. وحظر تحصيل أى مبالغ مالية تحت أى مسمى من الطلاب أو أولياء الأمور، ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة القانونية. والتنبيه على المدارس الخاصة والمدارس التى تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (دولية) بالالتزام بالرسوم الدراسية القانونية، والكثافات المقررة، وتحية العلم، والالتزام بالزى المدرسى، وتدريس المواد القومية، والعمل على تهيئة مناخ صحى وآمن للمعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، من حيث توفير الاحتياجات اللازمة لحسن سير العملية التعليمية، والتى تمكنهم من أداء رسالتهم السامية على الوجه الأكمل. وتشجيع وتحفيز المتميزين من المعلمين والإداريين على مستوى المديريات التعليمية. كما تضمنت التعليمات لإعلان لمديرى المدارس عن اتجاه الوزارة لمراجعة أداء جميع المديرين من حيث الانضباط وانتظام العمل، ونسب غياب الطلاب والمعلمين، وعدم التطرق داخل المدارس إلى أية قضايا خلافية سياسية أو حزبية حرصًا على عدم إقحام أبنائنا طلاب المدارس فى الصراعات السياسية والحزبية. وحظر استغلال أسوار المدارس لإعلانات الدروس الخصوصية أو الشعارات السياسية أو الشعارات الدينية أو الشعارات الرياضية، ويتم إزالتها على الفور، وكتابة تعليمات تحث على التمسك بالمبادئ، والقيم، والأخلاق الحميدة. ومتابعة التزام المدارس بتنفيذ أحكام القرار الوزارى رقم (179) لسنة 2015 بشأن لائحة الانضباط المدرسى، مع حظر استخدام العقاب البدنى والنفسى للطلاب، حتى يتم استصدار لائحة الانضباط الجديدة، وحسن معاملة أولياء الأمور وتجنب الصدام معهم، وتخصيص مواعيد لزياراتهم، بهدف تمكينهم من متابعة أبنائهم داخل المدارس، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة. واتخاذ اللازم نحو تفعيل: مبادرة محافظة بلا دروس خصوصية من أجل القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وآثارها السلبية على العملية التعليمية. واستمرار متابعة تنفيذ البرامج العلاجية الخاصة بالقرائية، والوقوف على مدى تحسن مستوى الطلاب، ورصد النتائج، واقتراح الحلول المناسبة لعلاج السلبيات. ومتابعة تنفيذ خطة التغذية المدرسية للعام الدراسى 2016/2017، والتأكد تمامًا من توافر الاشتراطات والمواصفات الصحية للوجبات قبل توزيعها على التلاميذ. ومراجعة التجهيزات المدرسية والمبانى ومتابعة نظافة المدارس من الداخل، حتى تكون المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب فى أول أيام الدراسة. وشددت التعليمات على الاطمئنان على وصول جميع الكتب الدراسية بجميع المراحل التعليمية لجميع المدارس، والمتابعة الدقيقة والشخصية من مديرى المديريات والإدارات التعليمية التابعة، لضمان تسليمها ليد أبنائنا الطلاب، ووجودها معهم فى أول يوم من أيام الدراسة. وتحميل الكتب التفاعلية الموجودة على الموقع الإلكترونى للوزارة، وذلك على الموقع الإلكترونى لكل مديرية تعليمية. ومحاربة الاتجار غير المشروع فى الكتب المدرسية. والتأكيد على توزيع جميع المعلمين على المدارس، وعدم وجود عجز فى أى تخصص بأية مدرسة. والالتزام بالخريطة الزمنية للعام الدراسى 2016/2017 فى توزيع المناهج، ومواعيد عقد الامتحانات، وعدم عقد امتحانات فى الأيام التالية للأعياد الخاصة بالإخوة الأقباط. وإعداد جداول الحصص المدرسية، وتوزيع المهام، والأدوار على أعضاء هيئة التدريس بالمدارس. وإعداد جداول الإشراف اليومى والالتزام به، وبصفة ومتابعة تفعيل خطة الأنشطة التربوية بالمدارس. وعودة مسابقات أوائل الطلبة بجميع المدارس والمراحل التعليمية المختلفة. وتضمن التعليمات التأكيد على أهمية سير الدراسة وفق القواعد، والقرارات المنظمة لها. وغرس قيم المواطنة، وروح الانتماء للوطن من خلال الالتزام بتحية العلم المصرى، والنشيد الوطنى أثناء طابور الصباح والتأكيد على تسجيل غياب الطلاب بالسجلات المخصصة لذلك أولاً بأول، بالنسبة لمرحلة التعليم الأساسى، أما بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوى فيتم التأكيد على الاستمرار فى نظام التسجيل الإلكترونى، مع متابعة التزام جميع المدارس بذلك. وإعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية بالإدارات والمديريات داخل المدارس، وعدم بقائها داخل مكاتبها، للتأكد من انتظام العمل بالمدارس، وتنفيذ خطة توزيع المنهج. ومشاركة مجالس الأمناء والآباء والمعلمين مع إدارات المدارس فى وضع حلول للمشكلات التى قد تطرأ خلال فترة سير الدراسة. والتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية بالمحافظات، لوضع خطة لتأمين المدارس والمبانى التعليمية لتوفير الجو الآمن لأبنائنا الطلاب أثناء سير الدراسة، والحفاظ على استقرار العملية التعليمية. ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية، واتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية الخاصة بذلك، حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس، من خلال التنسيق مع مديريات وزارة الصحة. والتنبيه على جميع مديرى المدارس بتوجيه الخدمات المعاونة بالمدرسة بمراعاة بعض الأمور قبل مغادرة المدرسة، مثل: غلق صنابير المياه والمفاتيح العمومية للكهرباء، وغلق الأبواب والشبابيك، وعدم تواجد أى طالب بعد اليوم الدراسى، وتقليم الأشجار والمساحات الخضراء، خوفًا من الحشرات والقوارض، مع قيام الإشراف اليومى بمتابعة تنفيذ ذلك. وأكدت التعليمات التنبيه على مشرفى الأمن بالمدرسة بضرورة التأكد من هوية الزائرين، وعدم مغادرة المدرسة، إلا بعد تأكد الإشراف اليومى من خروج جميع الطلاب، وغلق باب المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسى. ومنع مندوبى المبيعات والدعاية وغيرهما من دخول أى مبنى من المبانى التعليمية أو عرض هدايا وغيرها على العاملين بالمدرسة أو الإدارة، وكذلك الطلاب، وخاصة مندوبى توزيع الكتب الخارجية. واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والكفيلة بأداء الطلاب لليوم الدراسى فى جو من الهدوء والانضباط، بما يحقق راحة الطلاب. والالتزام بتحصيل الرسوم الدراسية المقررة بالقرار الوزارى المنظم لهذا الشأن، والإعلان عنها فى مكان واضح بمدخل المدرسة. وتقرر الاستعانة بأفضل المعلمين فى المجموعات المدرسية كبديل آخر للقضاء على الدروس الخصوصية مع السماح للطالب بأن يختار المجموعة والمدرس فى أى مدرسة تناسبه مع صرف 90% من قيمة المجموعات للمعلم، وكشف الهلالى عن الاحتياج إلى 150 ألف فصل، لمواجهة هذه الكثافة والقضاء على تعدد الفترات، ومواجهة الزيادة السكانية. كما تم الاتجاه إلى مشروع لبناء المدارس عن طريق المستثمرين بنظام حق الانتفاع تحت إشراف الوزارة، وبالتعاون مع وزارات التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والمالية، والتنمية المحلية، لافتًا إلى أن الوزارة قد طرحت المرحلة الأولى من المشروع مؤكداً: «أننا نسعى لتطوير العملية التعليمية وتقليل الكثافة فى عام 2018 لتصل من 40-45 طالبًا وأكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أنه لا زيادة فى رسوم الإقامة والإعاشة بالمدن الجامعية التابعة للجامعة فى العام الجامعى الجديد 2016/2017، مشيراً إلى أن المدن الجامعية للجامعة، التى تتسع لنحو 15 ألف طالب وطالبة، ستكون مستعدة بكامل طاقتها لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى المقبولين بها فى العام الجامعى الجديد، وذلك بعد الانتهاء من جميع أعمال الصيانة والتجهيزات الخاصة بالمبانى والمطاعم والمرافق فى المدينة الجامعية للطلبة ومدن البنات، بالإضافة إلى المدينة الجامعية للطلبة بالشيخ زايد التى بسعة 500 طالب. وأعلن الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى الاستعداد للعام الجامعى الجديد وانتهاء اعمال التنسيق بين الكليات والمعاهد وإعلان نتيجة التحويل بين الكليات لطلاب المرحلة الأخيرة والناجحين فى ملاحق الثانوية العامة. وأضاف أن الطلاب المستجدين سينتظمون فى الدراسة منذ الأسبوع الأول من العام الدراسى وتم إبلاغ الطلاب بالكليات المرشحين لها ويستطيع كل طالب التقدم إلى الكلية المرشح لها لإنهاء إجراءات القيد، وأنهت جامعة القاهرة استعداداتها للعام الدراسى الجديد الذى يبدأ يوم 24 سبتمبر الحالى، من حيث تسجيل وقيد الطلاب والانتهاء من إجراء الكشف الطبى للطلبة والطالبات الجدد المقبولين بكليات الجامعة هذا العام وتوزيعهم على الأقسام والشعب الدراسية والبدء فى استخراج بطاقاتهم الجامعية، والانتهاء من جميع أعمال الصيانة فى المدن الجامعية وتجهيزات المعامل والورش والمدرجات وقاعات المحاضرات والمكتبات للعملية التعليمية، وإعلان الجداول الدراسية، وذلك قبل بدء العام الجامعى الجديد. وطالب الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، جميع الكليات بضرورة إعداد خطط فاعلة للأنشطة الطلابية تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم العملية والحياتية والقيادية، وإعلان تلك الأنشطة على مواقع الكليات مع تفعيل برنامج الموسم الثقافى لكل كلية، إلى جانب الموسم الثقافى والفنى الذى تنظمه الجامعة لطلابها. كما أكد نصار ضرورة توفير كافة عناصر الجودة التى تتطلبها العملية التعليمية فى الكليات من وسائل تعليم ومراجع، وانتظام العملية التعليمية من اليوم الأول للدراسة بالجامعة. وصرح الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، بأن مجلس شئون التعليم والطلاب سيعقد اجتماعاً يوم 18 سبتمبر الجارى لبحث كافة الخطط المرتبطة بالعملية التعليمية والأنشطة الطلابية، وأعمال التحويلات ونقل القيد للطلاب، وتجهيزات المدن الجامعية، والرعاية الاجتماعية للطلاب من خلال صندوق التكافل الاجتماعى بالجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة ستنظم يوم 26 سبتمبر بساحة الحرم الجامعى، حفل استقبال لطلابها القدامى والجدد بحضور أعضاء هيئة التدريس بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد، يتضمن عروضاً رياضية وفنية وجوالة بمشاركة الطلاب، ويتم خلالها التعريف بالأنشطة الطلابية المختلفة وأماكنها وكيفية تقدم الطلاب لها. وأعلن الدكتور سعيد ضو، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة سينظم يوم الأحد 18 سبتمبر الجارى «أسبوع التوعية» للطلاب الجدد بمناسبة العام الدراسى الجديد، وتستمر فعالياته على مدى 4 أيام بقاعة الاحتفالات الكبرى ثم ملاعب الجامعة فى ختام فعالياته، وهو تقليد جديد يقام لأول مرة، يستهدف تعريف الطلاب الجدد بجامعتهم، من حيث تاريخها ومرافقها والمشاريع الاجتماعية والخدمية بها، والأماكن المهمة فى الجامعة، وإحاطة الطالب المستجد بتفاصيل مجتمعه الجديد، والتعرف على زملائه، من خلال مجموعة من الأنشطة والمواد الفيلمية والمصورة واللقاءات المباشرة بمشاركة الأساتذة. وأكد الدكتور جابر نصار اهتمام الجامعة بتحسين البنية الأساسية ووسائل الإعاشة والإقامة للطلاب المغتربين فى المدن الجامعية وتوفير الخدمات والأنشطة المختلفة التى تجعل من المدن الجامعية أماكن معيشية فاعلة للطلاب، على الرغم من زيادة تكلفة الإقامة والإعاشة للطالب فى المدن الجامعية. وشدد نصار على ضرورة متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية على كافة العاملين بالمطابخ وصالات الطعام فى المدن الجامعية، وكذلك أدوات الطهى، واتخاذ إجراءات صارمة فيما يتعلق باستلام الأغذية الموردة ونوعيتها ومطابقتها للمواصفات الصحية. وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن طرح مناقصة توريد الأغذية التى تقدم لها عدة جهات تعمل هذا المجال ولها سابقة خبرة، سيتم المفاضلة بينها على أساس جودة الأغذية الموردة والمواصفات الصحية والأسعار الأفضل، لافتاً إلى أن هناك لجنة فنية ومالية للمفاضلة والإسناد وفقاً للشروط المحددة، وذلك بعد فحص طلبات التقدم. ووجه نصار بالبدء فى تسكين الطلبة والطالبات المقبولين بالمدن الجامعية من اليوم الأول للدراسة بالعام الجامعى الجديد، والانتهاء من جميع أعمال الصيانة لمرافق المدن الجامعية قبل بدء التسكين بوقت كاف. وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن التسكين فى المدن الجامعية سيبدأ من اليوم الأول لبدء الدراسة فى الجامعة وفق جدول زمنى مدته لا تزيد على أسبوعين للطالبات وأربعة للطلبة، وأضاف الخشت أنه سيتم البدء فى صرف وجبات التغذية أول نوفمبر. وقال إن الجامعة هى من تدير المطاعم بالمدن الجامعية التابعة لها، وأن الجهات الموردة للأغذية لمطاعم المدن الجامعية يقتصر دورها على توريد المنتجات الغذائية وفقاً للمواصفات المحددة التى يجب الالتزام بها وأهمها الاشتراطات الصحية وجودة التخزين.
