طالب المرشحون الجمهوريون للرئاسة الأمريكية ميت رومني، وريك بيري، ونيوت غينغريتش، الرئيس باراك أوباما بإقالة السفير الأميركي في بلجيكا جوتمان هويرد، لتصريحاته المناهضة لإسرائيل، وإدانته أعمال العنف التى ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين. وقال الثلاثة فى خطاب لأوباما، إن السفير جوتمان قد أثار العداء ضد إسرائيل والسامية، وأحدث غضبا وارتباكا لدى إسرائيل الصديقة، وسياسته تعد استكمالا لسياسة أوباما الباردة مع نتنيناهو، بجانب سياسة أوباما الضعيفة فى الخارج . وكان هويرد قد صرح فى مؤتمر الأسبوع الماضى، أن تنامى معاداة السامية فى أوروبا والعالم العربى، سببها الممارسات والانتهاكات العنيفة التى تنفذها اسرائيل ضد الفلسطينين، ونتيجة لاستمرار التوترات بين إسرائيل وبين الدول العربية المجاورة الأخرى في الشرق الأوسط. وأكد أن هناك غضباً واستياءً فى جميع أنحاء أوروبا وربما كراهية أحيانا، وزيادة فى الترهيب والعنف الموجه ضد اليهود، وعادة ما يكون هذا نتيجة تصرفات اسرائيل . وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تعقيبا على تصريحات جوتمان، بأنه باق في منصبه، فيما قال المتحدث باسم أوباما أن الإدارة الأمريكية ترفض معاداة السامية في جميع أشكالها، وترفض الاعتقاد بوجود مبرر للتحيز ضد إسرائيل.