قام أشخاص يدعون أنهم مندوبون تابعون للمرشح محمد حامد شاهين مرشح الكتلة المصرية أمام لجنة نادى الوافدين بحى الأزبكية بمحاولة استقبال الناخبين وتلقينهم اسم المرشح عن تلك الدائرة وهو الأمر الذى استفز أنصار المرشح المستقل محسن فوزي فاستخدموا نفس الطريقة لاستقطاب الناخبين لمرشحهم. وحدثت اشتباكات بين الطرفين أمام تلك اللجنة دون أى محاولة من رجال الجيش والشرطة المتواجدين للتدخل، وعندما قامت مراسلة الوفد بتصوير تلك المشادات هددوها بالضرب وتكسير الكاميرا الخاصة بها. ومن ناحية أخرى، قام المرشح على مقعد الفردى مستقل باستخدام سيارات الميكروباص لنقل الناخبين من وإلى اللجان الانتخابية، واستخدم "الحرية والعدالة" مكبرات الصوت التى تطوف بها السيارات للدعاية الانتخابية له ولحث الناس على النزول للتصويت.