قام عضو مجلس محلي محافظة برأس البر ورجل أعمال بالسنانية من فلول الحزب الوطني المنحل بتصعيد أزمة موبكو مرة أخري وقاما بتحريض أهالي السنانية لقطع الطرق المؤدية إلي مصنع موبكو. وحرّض الرجلان أيضا على تعطيل ميناء دمياط وتشريد آلاف العمال والموظفين داخل ميناء دمياط بهدف وقف المصنع مرة أخري من أجل بيع آلاف الأفدنة المجاورة للمصنع الخاصة بهما، حيث قاما بتشكيل لجنة شعبية لمناهضة مصانع البتروكيماويات وقاما بعمل لجان للإعلام والمجتمع المدني والتنسيق والاتصال واللجنة القانونية من أجل حث أهالي السنانية بقطع الطرق ووقف ميناء دمياط وحرضا أهالي السنانية علي حرق خزان الامونيا وطرد عمال وموظفين المصنع كما انضم لهؤلاء مجموعة من الشباب تابعين لرجال الأعمال باسم ائتلاف ضد مصانع الموت وقاموا بتوزيع أكثر من 5000 منشور باسم شعب دمياط إلي شركة موبكو . من جانبه أكد المهندس سعيد مشعل مدير الإنتاج لمصنع موبكو ل"بوابة لوفد" انه منذ اندلاع الوقفة الاحتجاجية والتي وصلت 11 يوما تكبدت الشركة 18 مليون دولار خسائر لصالح الشريك الأجنبي حيث هدد الشركة برفع دعوي قضائية ضد الدولة نتيجة إيقاف المصنع والشركة ليس في إمكانها تجميع هذا المبلغ في الوقت الحالي نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر الآن. وأضاف:" شركة موبكو تتعاقد مع وزارة البترول علي أخذ الغاز ب خمسة ونصف دولار لكل مليون وحدة حرارية أي أرخص من إعطائه لإسرائيل وكذلك المياه والكهرباء ولديها أكثر من 15 مليون جنيه مصري لصالح الحكومة المصرية لم يتم سدادها بعد" ، موضحا أن المصنع مستعد لاستقبال أي لجنة شعبية أو علمية ومشاهدة المصنع علي الطبيعة.