اتهم المرشحان السابقان لمنصب نقيب المحامين الدكتور محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد ومختار نوح المحامى الإسلامى، نقيب المحامين الفائز سامح عاشور بتزوير الانتخابات التي أجريت مؤخراً. قال مختار نوح خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمكتب د.محمد كامل "لدينا محامون متوفون ومسجونون أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الأخيرة، وهناك فيديوهات تؤكد وقائع التزوير". وأشار إلى أن عدداً من المحامين تم استبعادهم من التصويت رغم تسديدهم لإشتراك النقابة، مضيفا "الأسلوب الذي تم تزوير الانتخابات به أسوأ مما استخدمه النظام السابق". يذكر ان كلا من مختار نوح ود.محمد كامل قد تقدما بطعن على العملية الانتخابية مطالبين بإعادة فرز أصوات الناخبين. وأضاف نوح نقابة المحامين لم تعرف التزوير إلا في انتخابات 2001 ثم في 2005، وكل هذه الانتخابات قضي ببطلانها"، موضحاً أن عدداً من موظفي النقابة الذين أدينوا في وقائع التزوير عادوا إلى عملهم مرة أخرى قبل الانتخابات الأخيرة بشهرين. وتابع نوح: إذا كشف حكم النقض وجود تلاعب في النتائج النهائية للانتخابات، فسنحيل الأمر بأكمله إلى النيابة العامة للتحقيق فيه"، مضيفاً "اكتشفنا أن ماكينة الكارنيهات لم يتم تحريزها وهو ما أدى إلى تزوير 20 ألف كارنيه قبل الانتخابات"، بحسب قوله. من جانبه قال د.محمد كامل، إن "الفارق بينه وبين عاشور غير طبيعي، ولم يحدث من قبل في تاريخ النقابة". وكان عاشور قد فاز بمنصب نقيب المحامين، بفارق 17 ألف صوت عن أقرب منافس له، محمد كامل. وبحسب كامل فإن "العملية الانتخابية وقع بها أخطاء، دفعتهم إلى الطعن على نتيجة الانتخابات"، مشيراً إلى أن عدم الانتهاء من تنقية الجداول كان سبباً فيما حدث. وأضاف "لو خيرنا بين إجراء الانتخابات في وقتها مع عدم تنقية الجداول أو تأجيلها حتى يتم تنقيتها لاخترنا التأجيل"، لافتاً إلى أن أزمة قانون السلطة القضائية هي من عجلت بإجراء الانتخابات.