نجحت بطلة الجمباز "سيمون بايلز" ابنه ال"19 عاما" أن تحقق شهرة واسعة في دورة الألعاب الأولمبية المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، بعد إحرازها ذهبيتين الفردي والفرق، لتحفر اسمها على احجار من ذهب بجانب نجمات لاعبات الجمباز. لم تكن هي المرة الأولى التي رفعت بها اسم بلادها "أمريكا" لكونها بطلة العالم لثلاث مرات في الجمباز، وتم وضع صورتها كغلاف لمجلة "التايم" الأمريكية بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. لم تكن حياة بايلز مفروشة بالورود، ولم تنعم بالرفاهية في طفولتها، فقد عاشت مع أجدادها الذين تبنوها وهي تبلغ من العمر ستة أعوام بعد أن عاني والديها مع المخدرات لسنوات. ووفقا للصحيفة البريطانية، لم تدع بايلز الفرصة تفوتها في التقاط صورة مع بطل السباحة الأولمبي حاصد الألقاب والميداليات الذهبية الأولمبية بإجمالي 28 ميدالية، فسرعان ما التقط صورة فكاهية معه توضح فرق الطول بينه وبينها، فهي تُعد أقصر اعضاء الفريق الأولمبي الأميركي في أولمبياد ريو 2016. يشار إلى أن المدرب "ايمي بورمان" هو أول من اكتشف موهبة بايلز عندما كانت في الثامنة من عمرها، لتدخل التاريخ من أوسع ابوابه بعد احرازها الميداليات الذهبية.