أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابٌق، عقب نجاته من محاولة اغتيال أمام مسجد ب6 أكتوبر، أنه مؤمن بالله، قائلا: "إذا مات على جمعة فإن هناك مئات من علماء الأمة على جمعة، بل هناك آلاف وملايين يدافعون عن الحق ضد فساد البشرية والأرض". وأضاف "جمعة" فى تصريحات للتلفزيون المصرى، أن هذه المحاولات هى نهاية الجماعات الإرهابية التى تريد فسادا فى الأرض ولا تريد أن تستمع إلى النصيحة، قائلا: "عليهم أن يتوقفوا عن الكذب والافتراء والفساد الذى ينفذونه فى مصر من كل اتجاه"، وتابع مفتى الجمهورية السابٌق: "الله ناصرنا والآجال بيد الله ولا تتقدم نفس فى لقائها مع ربها ولا تتأخر". أكد علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، إنه تعرض لمحاولة فاشلة للاعتداء بجوار مسجد بأكتوبر قبل صلاة الجمعة. وقال مكتب علي جمعة بيان له اليوم الجمعة : "على عادة الخوارج كلاب أهل النار وحبهم للعيش في الدماء ، وحاولوا الفئات الضالة الاعتداء على فضيلة د. علي جمعة عند باب المسجد وهو في طريقه لأداء صلاة الجمعة ولكن عناية الله عز وجل حفظت الشيخ من كل مكروه وسوء". واضاف المفتي السابق تعودنا من كلاب النار مثل هذه الأحداث الصبيانية والحمد لله لم تمنعنا تلك الخزعبلات من تعطيل شعيرة الجمعة فخطبنا الجمعة وأقمنا الصلاة لأن منهجنا عمارة المسجد وعمارة الكون وليس خراب الدنيا والآخرة وعقيدتنا التعمير لا التكفير والتدمير، مختتما: والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.