شهدت الساعات الأولى لليوم الثاني للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب الكثير من الأحداث والمشادات بين القضاة ومندوبي المرشحين والناخبين أنفسهم؛ لعدم حضور القضاة المكلفين بالإشراف على العملية الانتخابية أو تأخرهم وعدم وصول التوكيلات للمندوبين مما اضطر القضاة لمنعهم من دخول اللجان وغيرها من الكثير من المشاكل التي رصدتها حملة "شارك وراقب واتعلم" فى ظل صمت غريب من قبل اللجنة العليا للانتخابات – حسب بيان الحملة-. ووفقا لتقرير حملة "شارك وراقب واتعلم" في محافظة القاهرة بدائرة حلوان بلجنة مدرسة "حلوان الابتدائية" تم تحرير أحد القضاة مذكرة قانونية ضد أحد مندوبي مرشحي الحرية والعدالة الذى حاول التأثير على الناخبين واسترضاء القاضي، ورصد مراقبون عدم فتح اللجان حتى الآن بمدرسة "عمار بن ياسر" بالمطرية لعدم وجود قضاة ولا حبر فسفوري، كما تعامل الأمن مع الناخبين بطريقة سيئة. أما في لجنة "معهد المطرية الصناعي" بمحافظة القاهرة فرصد مراقبون منع القاضي للمنتقبات من دخول اللجان إلا بعد خلع النقاب أمام اللجنة بأكملها ولم يسمح لهم بأن يكشفوا النقاب أمام اللجنة المختصة فقط. وفي محافظة الإسكندرية رصد مراقبو الحملة بلجنة مدرسة " الفاروق الإعدادية" بدائرة المنتزه الأولى بمحافظة الإسكندرية وجود سيدة داخل اللجنة بجوار القاضي اشتكى منها أربع ناخبات بأنها تريد التأثير عليهن لإعطاء صوتهن ل"قائمة الاتحاد المصري". وأغلقت اللجان بمدرسة منهل المعرفة "8 لجان" بدائرة المنتزه بمحافظة الإسكندرية حيث أمر رئيس اللجنة بغلق اللجان لسبب غير معلوم واستدعى ضباط الجيش والقوات للانتشار في أنحاء اللجان. وفي دائرة الجمرك الثالثة بمدرسة الأنفوشي لجنتي رقم 852،853 تراخي القاضي حيث ترك اللجنة وخرج مدة طويلة وأعطى الفرصة للموظفين ومندوبي المرشحين بالتأثير على الناخبين لاختيار مرشحين بعينهم. وفى مدرسة المحمدية بدائرة المنتزه الأولى بلجنة 44 تراخي القاضي عن منع مندوبي مرشحي الحرية والعدالة من توجيه الناخبين. وفي محافظة القاهرة دائرة مصر القديمة بلجنة مدرسة "فؤاد جلال الإعدادية" رقم 481،482 تم غلق اللجنة من قبل القاضي وذلك لنشوب مشاجرة بينه وبين مندوب حزب الحرية والعدالة الذي أصر على دخول اللجنة بدون التوكيل العام، واستدعى القاضي قوات الجيش والشرطة ثم تم فتح اللجنة الساعة 3.10 مساءً. وبلجنة مجمع مدارس عباس العقاد رفض القاضي دخول مندوبي المرشحين للجان ماعدا مندوبي حزبي الحرية والعدالة والنور، وقام القاضي بافتعال مشكلة مع أحد مرشحي حزب الوسط ليمنع مندوبه من دخول اللجنة.