إذاعة القرآن الكريم تمثل أهمية خاصة للملايين فى مصر والعالم العربى منذ نشأتها 1964 بحكم ما تقدمه من قراءات للعمالقة وأحاديث تعكس صحيح الدين الإسلامى الذى تعرض للتشويه فى السنوات الأخيرة على يد الجماعة الإرهابية. التقينا مع سيد صالح، رئيس إذاعة القرآن الكريم، الذى تم تعيينه منذ أسابيع قليلة حول خطة العمل فى أهم شبكة إذاعية فى الفترة المقبلة، الذى أكد فى البداية: أعلم تمامًا أن إذاعة القرآن الكريم تعانى من الجمود منذ سنوات والغلظة فى الصوت الذى ينفر منه المستمعون سنحاول فى الفترة المقبلة التخلص من هذا الجمود نسبة التلاوة القرآنية فى البرنامج اليومى ستصل إلى 80٪ بتسهيلات أصوات العمالقة على مدى اليوم، قسمنا القراءات الصباحية على 8 من كبار القراء، وهم: مصطفى إسماعيل ومحمود على البنا ومحمد صديق المنشاوى وعبدالعظيم زاهر وكامل يوسف البهتيمى وعبدالباسط عبدالصمد والدمنهورى، وبعد العصر عبدالفتاح الشعشاعى وأبوالعينين شعيشع وطه الفشنى وعلى محمود ومحمود عبدالحكم والحصرى ومحمد الصيفى. محمد رفعت يوميًا فى ال7 صباحًا وسنعطى الفرصة لبعض لأصوات الشابة الذى تم اعتمادهم مؤخرًا أو عددهم 12 قارئاً. وأكد صالح سنحاول فى الفترة المقبلة تطويع برامجنا للتعبير عن المشاكل الحالية وربطها بتعاليم الدين الحنيف يجب علينا ألا ننفصل عن هموم المستمع اليومية وتعاليم الدين تتضمن الحلول لمشاكل المسلمين. وبشكل عام إذاعة القرآن الكريم ستظل حصناً وحائط صد ضد المتطرفين، نغفل صحيح الإسلام عن طريق علماء الأزهر الشريف كل يتحدث فى مجاله المعلومة الصحيحة المتكاملة سنجدها دائمًا عبر أثير القرآن الكريم، نستعد من الآن لموسم الحج بمجموعة من البرامج منها البيت الحرام فى ذاكرة التاريخ، أمراء الحج بالبقاع المقدسة فى المدينةالمنورة. ومع حديث يومى للدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، وبالطبع نقل شعائر الحج. وبالنسبة للابتهالات الدينية، قال صالح: أعتبر الابتهالات ترفيهاً لمستمع القرآن الكريم وبإذن الله ابتهالات الشيخ النقشبندى ونصر الدين طوبار ستكون يومية على شبكة القرآن الكريم وبالنسبة لما يتردد حول وجود بعض العناصر الإخوانية داخل إذاعة القرآن الكريم، أبدى السيد صالح اندهاشه من ترديد هذا بشكل دائم، مؤكدًا أنه لم يثبت بالدليل وجود أى إخوانى داخل إذاعة القرآن الكريم، كما أن معتز مطر الذى يعمل حاليًا بقناة الشرق القطرية هو من أبناء إذاعة الشباب والرياضة، فضلًا عن إذاعيين آخرين فى الشبكات المختلفة. المهم عندى عبر الأثير لم يحدث أى تجاوز والجميع أحرار فى معتقداتهم وأرجو طى هذه الصفحة أنا نفسى اتهمت بأننى إخوانى مع أننى كنت من أشد المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسى حتى قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية فى غفلة من الزمن.