في إطار اهتمام جامعة النيل الأهلية بوضع حلول عملية وواقعية لمشكلات التعليم في مصر ؛ واستمرارا لما بدأته الجامعة أول هذا الشهر من مبادرة طرحت فيها الجامعة رؤيتها لحل مشكلات التعليم في مصر من خلال ورقة عمل قدمها الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل أمام المهتمين والمتخصصين في ملف التعليم في مصر بكل قطاعاته ؛ وتبنت مؤسسة الأهرام عقد ندوة للحديث حول هذه المحاور . شارك الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، أول أمس، في الجلسة النقاشية الموسعة التي عقدت بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن هذا الموضوع والتي شارك فيها المهندس حسام الجمل رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ؛ والدكتور أحمد الحفناوي ؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة المعرفة للجميع ؛ والكاتبة الصحفية حنان حجاج مدير تحرير جريدة الاهرام ؛ والمهندس حمدى السطوحي رئيس حزب العدل؛ وعدد من المتخصصين والشباب المتفاعلين مع ملف التعليم . تحدث الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل خلال الحلقة النقاشية عن بعض محاور التخطيط لحل مشكلات التعليم باعتبار أن التعليم يجب أن يكون المشروع القومي الأول بالنسبة للدولة وأنه لابد من تسخير جميع الموادر والامكانيات له بأولوية مطلقة . وقال رئيس جامعة النيل إن الحكومة وحدها لن تتمكن من حل جميع مشكلات التعليم، ويجب إشراك المجتمع الأهلي المدني فيها؛ وأن تكون هناك خطط سريعة ومتفق عليها من المجتمع بشراكة القطاع المدني وقطاع الاعمال والصناعة مع الحكومة في دعم خطط التعليم . وطالب الدكتور طارق خليل؛ رئيس جامعة النيل؛ بضرورة إنشاء ما يسمى المجلس الأعلى أو الهيئة العليا للتعليم ؛ للتنسيق بين الجهات التعليمية المختلفة ووضع الاهداف والاستراتيجيات القومية. وطالب خليل أيضاً بضرورة الاهتمام بالتعليم الفني وتعظيم قيمته المجتمعية على أن يكون الإعلام حليفا قويا في تفعيل التغيير؛ وأكد ضرورة وضع خريطة تعليمية توضح احتياجات الدولة من انواع التعليم المختلفة والتخصصات اللازمة لأسواق العمل في التعليم العام والفني.