أكد الدكتور محمود عزب مستشار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر أهمية الحوار بين المسلمين وغيرهم من اجل نشر قيم الحق والعدل والتعاون وان هذا الحوار مشروع من واقع القرآن والسنة. وأشار إلى أن الأزهر لا يعمل بالسياسة ولكنه يؤمن بالوطنية وينفذ رسالته العالمية من واقع تواجده بدول عدة وكذلك اهتمامه برعاية الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم . جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تحت عنوان "دور الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في دعم مسيرة التنمية الأزهرية بقاعة المحاضرات بمدينة البعوث الإسلامية للطالبات" تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس إدارة الرابطة . واوضح مستشار شيخ الازهر أن فكرة إنشاء مركز لتثقيف الوافدين الذين لا يجيدون التحدث باللغة العربية وذلك عن طريق تنظيم محاضرات لهم تبين صحيح الدين وأركان العقيدة، مطالبا الطلاب الوافدين بالنهل المعرفي من هذه الفرصة والمقدمة اليهم من الرابطة العالمية لخريجي الأزهر . من جانبه اكد الدكتور القصبي محمود زلط نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق والمستشار العلمي للرابطة أن الاختلاف العقدي والمذهبي بين البشر أمر مقدر من الله وانه يجب احترام هذا الاختلاف مطالبا فى هذا الصدد الأحزاب السياسية التى تختلف توجهاتها باتباع ثقافة الاختلاف والعمل على إيجاد القواسم المشتركة التي تعلى من قيم التسامح والعيش السلمي، مبينا أن الأزهر يعتبر منارة الاختلاف المنضبط في العالم. كما أكد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس ادارة الرابطة أن هذه الندوة استهدفت طالبات معهد فتيات البعوث والطالبات الساكنات بمدينة البعوث الإسلامية وحضرها اليوم أكثر من 200 طالبة و استهدفت تقارب الأفكار والمفاهيم عند الطالبات والقاء الضوء على جهود الرابطة وكانت فرصة لعرض آفاق عالمية رسالة الأزهر من خلال دور الرابطة وما نقوم به من احداثات متنوعة ومتشعبة.