أكد اللواء ممدوح الإمام، مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق، إنه لا يمكن الاعتماد على الخرائط المختلفة في توضيح ملكية المناطق المتنازع عليها، مثل جزيرتي تيران وصنافير، قائلًا: "ممكن أجيبلك 100 خريطة تقول إن حلايب وشلاتين سودانية". وأضاف "الإمام"- خلال حواره برنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدي البلد"، اليوم الخميس- أن الخرائط التي تظهر منطقة حلايب وشلاتين سودانيتين وتصريحات الرئيس عمر البشير بتبعيتهما للخرطوم، والأحكام القضائية، لن تضع حلايب تحت حكم السودان، مضيفًا أن قضية جزيرتي تيران وصنافير محسومة للمملكة السعودية بالمستندات، كما أن حلايب وشلاتين محسوم تبعيتهما لمصر. واكد أن من يقول إن حلايب وشلاتين سودانيتين؛ يتم الرد عليه بالوثائق والمستندات، مشيراً إلى أن الخرائط التي تملكها السودان لا يعتد بها طالما لم يكن يثبت ذلك في الاتفاقيات بين الدولتين. واضاف: "مصر سمحت للسوادن بإدارة حلايب وشلاتين، برغم أنها داخل القطر المصري؛ لترابط القبائل بين أهالي محافظات الجنوب المصري والعمق في السودان". وأوضح أن السودان مارست السيادة على حلايب وشلاتين، وأدخلت قواتها البرية عليها.. لكن في الأصل التبعية لمصر، حسبما توضحه المستندات والاتفاقيات. شاهد الفيديو: