تواصلت المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن وطالب المتظاهرون القوات المسلحة بالتدخل فورا وبصورة عاجلة لوقف اعتداءات قوات الأمن على المتظاهرين تنفيذا لوعد المشير محمد حسين طنطاوى لحماية الشعب. وعادت الاشتباكات فى شارع محمد محمود المؤدى إلى مقر وزارة الداخلية حيث واصل المتظاهرون القاء الحجارة على قوات الأمن، وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع الذى أصاب العشرات باختناق . وأشار الأطباء فى المستشفى الميدانى الموجود بميدان التحرير الى أن المستشفى يستقبل حالة كل خمس دقائق مصابة باختناق، بالإضافة إلى بعض الإصابات بالحجارة . وأكد الأطباء ان سيارات الاسعاف قامت بنقل أعداد قليلة إلى المستشفيات والباقى يتم علاجه فى الميدان، مؤكدين حاجة المستشفى الشديدة لمزيد من الأطباء والاستعدادات الصحية لمواجهة الإصابات الكثيرة للمتظاهرين. من جانبهم، أكد متظاهرون فى الميدان استمرارهم فى الاعتصام حتى الاستجابة لمطالبهم .. معربين عن استيائهم من النتائج التي خرجت عن اجتماع القوى السياسية المختلفة بالمجلس العسكرى، غير عابئين بمطالب الميدان، وأهمها تسليم السلطة إلى سلطة مدنية.