أعلنت قطاعات كبيرة من أهالى بورسعيد، ومشجعى النادى المصرى، رفضها القاطع للعقوبات الموقعة من لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم، برئاسة عامر حسين، بتوقيع غرامة مالية على النادى المصرى قدرها 20 ألف جنيه لنزول أحد المرافقين للنادي أرض الملعب ومحاولة الاعتداء على المنافس وتكرار نزول وليد بدر، المدير الإدارى، كما حدث في مباراة المصري والاتحاد 9 يونيو الماضي، على رغم التنبيه عليه، وإيقاف حسام حسن، المدير الفنى، ثلاث مباريات وتغريمه 10 آلاف جنيه لسلوكه غير الرياضى، وإيقاف الأحمدى عبدالفتاح، حارس غزل المحلة، مباراتين للسلوك غير الرياضي، وطالبت الجماهير بتحرير محضر ضد حارس مرمى غزل المحلة الاحتياطى لاعتدائه بالضرب على عامل غرفة الملابس. وأبدى سمير حلبية، رئيس النادى المصرى، استياءه الشديد من القرار الصادر ضد النادى ومديره الفنى وأكد أن حسام حسن جرى لينقذ عامل غرفة خلع الملابس من الضرب من حارس مرمى فريق المحلة الاحتياطى وسنقف معه ولن نتخلى عنه لأنه يدافع عن مبادئ وأخلاق ، وأن المباراة مرت بسلام خلال ال90 دقيقة والأزمة حدثت بعد انتهاء المباراة وبعد خروج الحكام والمراقبين، ولماذا توقع لجنة المسابقات عقوبة على المصرى والمباراة المسئول عن تأمينها نادى غزل المحلة، وهل لم يعد فى مصر غير النادى المصرى وأجهزته حتى توقع عليهم العقوبات المتتالية وتغفل اللجنة ما تراه أمام شاشات الفضائيات، ولماذا تريد الأجهزة المسئولة هدم الكيان بعدما تحقق من إنجازات لا ينكرها أحد وأهالى بورسعيد تريد أن تفرح وهم يريدون عكس ذلك ولماذا لم ينتظر "عامر" تقرير الحكم والمراقب وأسرع بتوقيع العقوبات فورًا بعد ساعات قليلة من انتهاء المباراة وهو ما يؤكد عدم حيادية اللجنة بين الأندية والكيل بخمسين مكيال وهو ما يشير لوجود تربص غير مبرر بنا، وأتوجه باسمى ومجلس الإدارة بالشكر والتقدير لحسام حسن وأجهزته المعاونة على مجهوداتهم مع الفريق على مدار الموسم والحصول على المركز الرابع بالدوري بأداء رائع أشاد به الجميع، وأيضا للواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الذي لم يتوان فى دعم النادي ومؤازرته، والشكر لجماهير بورسعيد العظيمة على مساندتها للفريق. على جانب آخر أغلق الجهاز الفنى ملف الدورى وبدأ الاستعداد لمواجهة الإسماعيلى فى دور الثمانية بكأس مصر بتدريبات قادها طارق سليمان المدرب العام وحسن مصطفى المدرب المساعد على ملعب السيد متولي، والمقرر إقامتها الثامنة مساء الخميس المقبل، واستمر المران 75 دقيقة طالب فيها اللاعبين بغلق صفحة الدوري والتركيز في المباراة المقبلة أمام الإسماعيلي أملاً في الفوز بها والصعود للدور قبل النهائي من الكأس، وجاء المران كالعادة خفيفاً لمجموعة اللاعبين الذين خاضوا مباراة المحلة كاملةً، حيث أدى هؤلاء اللاعبون مرانًا خفيفًا خضعوا بعده لجلسات التأهيل والاستشفاء تحت إشراف الجهاز الطبي، وتأكد غياب الثنائي أحمد منصور وموسى داو عن المباراة بعد حصولهما على الإنذار الثالث، ويعود للفريق أسامة عزب وسعيد مراد.