أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، تمديد مفعول نظام التهدئة لمدة 72 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة، اليوم السبت، حتى نهاية ال12 من يوليو. ويأتي هذا التمديد بعد هدنة كانت القيادة العامة للجيش السوري أعلنتها قبل ثلاثة أيام لمدة 72 ساعة في الأراضي السورية وانتهت يوم أمس الجمعة. 30 قتيلا بقصف للمعارضة على حلب أعلن مصدر أمني مقتل 30 شخصا وإصابة 140 آخرين بجروح نتيجة قصف الجماعات المسلحة لأحياء في مدينة حلب شمال سورية، فيما قال نشطاء إن الجيش استعاد بلدة في ريف دمشق. وذكرت وكالة "سانا" الرسمية امس الجمعة "ارتفعت حصيلة خرق المجموعات الإرهابية مساء اليوم نظام التهدئة في حلب عبر اعتدائها على حيي الفرقان والفيض والسكن الجامعي بعدة قذائف صاروخية" إلى 30 قتيلا وإصابة أكثر من 140 شخصا بجروح. ونقلت الوكالة عن مصدر بقيادة شرطة حلب تصريحه أن "المجموعات الإرهابية استهدفت بعشرات القذائف وبشكل عشوائى حي الفرقان والسكن الجامعي" ما أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة أكثر من 140 آخرين وإلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات ومنازل المواطنين. وأضاف المصدر أن المجموعات المسلحة استهدفت لاحقا حي الفيض بعدة قذائف صاروخية اسفرت عن مقتل 3 أطفال وإصابة عدة أشخاص. وأشارت الوكالة السورية إلى توثيق مركز التنسيق الروسي في حميميم 762 انتهاكا للمجموعات المسلحة لاتفاق وقف الأعمال القتالية منذ بدء تطبيقه في 27 فبراير/شباط الماضي أغلبها في ريفي حلب ودمشق. من جهتهم ذكر نشطاء أن 34 مدنيا قتلوا بينهم 6 أطفال وأصيب 200 آخرون الجمعة، جراء قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة على مناطق في مدينة حلب تحت سيطرة القوات لحكومية، مرجحين ارتفاع حصيلة الضحايا، علما أن القوات الحكومية والفصائل المسلحة تتقاسمان السيطرة على أحياء مدينة حلب. وأكد النشطاء لوكالة "فرانس برس" تعرض الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة الجمعة، لقصف جوي وصاروخي من قبل القوات الحكومية، مشيرين إلى مقتل تسعة مدنيين في قصف جوي على الأحياء الشرقية وطريق الكاستيلو. وجاء هذا القصف بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور في شمال مدينة حلب، الذي اعتبره النشطاء أنه جاء ردا على تقدم القوات الحكومية باتجاه طريق الكاستيلو.