صرح السفير عبد الرحمن صلاح، سفير مصر في التشيك، بأن السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قام بزيارة إلى العاصمة التشيكية «براج» فى الفترة من 20-22 يونيو 2016، التقى خلالها بكل من رئيس جمهورية التشيك السابق، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والأمن بمجلس الشيوخ التشيكي ونائبه، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب التشيكي ونائبه، فضلا عن عقده لقاءات مع كبار المسئولين بوزارة الخارجية التشيكية. وأضاف السفير أنه تم التطرق خلال الاجتماعات إلى سبل دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين ولاسيما فى مجال التعاون البرلماني، وإعادة تأكيد المسئولين التشيك على الاهتمام الذى توليه التشيك للدفع بالعلاقات مع مصر كدولة محورية فى الشرق الأوسط، وتطلعهم لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبراج خلال عام 2016، وذلك تلبية للدعوة الموجهة لسيادته من ميلوس زيمان رئيس جمهورية التشيك خلال لقائهما بموسكو. وتطرق الجانبان إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما تطورات الأوضاع فى كل من ليبيا وسوريا، وتطورات العملية السلمية فى الشرق الأوسط، فضلا عن التطرق إلى القضايا الدولية وعلي رأسها قضية مكافحة الإرهاب وسبل تضافر الجهود الدولية للتصدي له. وأضاف السفير عبد الرحمن صلاح أن نتائج الاجتماعات أسفرت على الاتفاق على إنشاء مجموعة صداقة «مصرية تشيكية»، بالإضافة لمجموعة الصداقة القائمة بين التشيك ومجموعة دول شمال أفريقيا والتى تضم مصر أيضا، وذلك بهدف تفعيل وتطوير العلاقات البرلمانية بين الجانبين، وجارى التنسيق لقيام الجانب التشيكى بترشيح خمسة برلمانيين تشيك لعضويتهم فى مجموعة الصداقة بين البلدين. وقام السفير محمد العرابى بتوجيه الدعوة لكل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والأمن بمجلس الشيوخ التشيكى، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب التشيكى لزيارة مصر، وهو ما رحب به المسئولون التشيك. تجدر الإشارة إلي أن الزيارة تأتي استكمالاً للتواصل القائم بين البلدين، وعقب الزيارة الأخيرة الناجحة التي قام بها وزير الخارجية التشيكي للقاهرة في أواخر يناير 2016، علي رأس وفد رفيع المستوي من كبار المسئولين ورجال الأعمال التشيك، والتي تم خلالها بحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين في كافة المجالات، فضلاً عن الزيارة الأخيرة الناجحة لوزير التجارة والصناعة التشيكي، للقاهرة في منتصف أبريل 2016، والتي تم خلالها عقد اللجنة الاقتصادية بين الجانبين والتعرف علي الفرص الاستثمارية المتاحة وسبل الدخول في تنفيذ مشروعات مشتركة في المجالات المختلفة.
