استمعت محكمة جنح المطرية، اليوم الثلاثاء، إلى طلبات دفاع أطباء مستشفى المطرية في قضية اتهامهم ل9 من أمناء شرطة قسم المطرية "مُخلى سبيلهم"، بالاعتداء عليهم بالمستشفى. وقدم دفاع المدعين بالحق المدني، المحامية سيدة قنديل، صحيفة الادعاء المدني الصادرة منها للمتهم الخامس بالقضية "أسامة رضا محمد" وإعلان باقي المتهمين للمواجهة، لكنهم رفضوا الاستلام. ودفعت قنديل بتزوير صحيفة الادعاء المدني الصادرة من "محمد علي أحمد"، محامي أحد المتهمين، حيث أثبت فيها أنه محامي ال9 متهمين بالقضية، بمن فيهم المتهم الخامس الذي لم يحضر جلسات المحاكمة. وطلبت قنديل من هيئة المحكمة الطعن بالتزوير على صحيفة الادعاء المدني، المقدمة من دفاع المتهمين، طلبت أجلًا للتنفيذ. وتضم قائمة المتهمين كلًا من: محمد محمد رضوان، وحسام أحمد على، ومحمود محمد عطية محمود، السيد أحمد عبد الحميد، وأسامة رضا محمد، ومحمد إبراهيم أحمد، يحيى إسماعيل عبدالعزيز، وعبدالمنعم إبراهيم سالم، ومحمد نزيه السيد. تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 28 يناير الماضى، حيث نشبت مشادة بين أحد أمناء الشرطة المتهمين، وبين الدكتور مؤمن عبدالعظيم، وزميله أحمد السيد عبدالله، وتطورت المشادة إلى التشابك بالأيدي ليقوم المتهمون بالتعدي بالضرب وسحل المجني عليهما، وإشهار سلاحه الميرى، وإحداث حالة من الرعب ونشر الذعر بين الأطباء والعاملين بالمستشفى وجميع الموجودين آن ذاك واصطحابهم إلى قسم المطرية واحتجازهم من دون وجه حق، وتوجيه الإهانة لهم، وللعاملين كافة، وقررت نقابة الأطباء غلق مستشفى المطرية حتى يتم اتخاذ الإجراءت القانونية اللازمة تجاه الجناة، وقرر النائب العام وقف المتهمين عن العمل وفتح التحقيقات في تلك الدعوى، وأمر بإحالتها إلى المحاكمة.